ينتهي الحجاج من عرفات ليتجهون نحو مزدلفة وتم تعريف لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم وفقا للعلماء والمؤرخين، نتيجة لنزول الناس بها في زلف الليل وقيل أيضا أن الناس يزدلفون فيها الى الحرم، كما قيل أن السبب أن الناس يندفعون فيها زلفة واحدة أي جميعا، وقد سميت بالمشعر الحرام لقوله تعالى “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرم”.
لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم
عرف العلماء سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم لنزول الناس بعد وقفة عرفات جميعا في زلفة واحده، كما عرفت باسم المشعر الحرام ويقع مسجد مزدلفة على الطريق الذي يفصل بين التل و المسجد، وكان النبي عليه الصلاة والسلام ينزل عند قبلة هذا المسجد، وفي العهد السعودي تم توسعة المسجد وأصبح يمتد 90 متر وبعرض 56 متر ويستوعب أكثر من 12,000 مصلي، وله عدة مداخل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.
ماذا يفعل الحاج في مزدلفة
بعد انتهاء وقفة عرفات يتوجه الحجيج الى مزدلفة حيث يؤدي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء بها، ويبيتون ليلتهم ويجمعون حصى الجمرات قبل التوجه فجر العاشر من ذي الحجة إلى مشعر منى، حتى يتم إتمام باقي مناسك يوم النحر أو يوم عيد الأضحى المبارك يتم رمي جمرة العقبة وينحرون الأضاحي، ثم يطوفون بعد ذلك حول الكعبة طواف الإفاضة، ويسعون بين الصفا مروة ثم يحلقون رؤوسهم ويتحللون من الإحرام.
حكم المبيت بمزدلفة
تعد مزدلفة هي ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجاج في هذه الرحلة الإيمانية وتأدية مناسك الحج وتقع بين منى وعرفات، ثم يقيمون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا في مزدلفة، ويجمعون الحصى لرمي الجمرات وحكم المبيت بمزدلفة واجب ومن تركه فعليه كفارة ومن الأفضل المبيت، ثم يتم الانتقال إلى منى قبل طلوع الشمس ويتواجد في مشعر مزدلفة العديد من الخدمات والمرافق الطبية والصحية التي توفرها وزارة الحج والعمرة والعديد من الاماكن التي يبيت فيها الحجاج، يبدأ وقت الوقوف في مزدلفة من بعد غروب شمس يوم عرفة التاسع من ذي الحجة ويلزم البقاء الى منتصف الليل أو ثلث الليل وحتى الفجر طبقا لقول بعض الفقهاء.