من الأسئلة الواردة خلال هذه الفترة هو حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا عن وطن المضحي نفسه وترد هذه الأسئلة نتيجة لانتشار حرص البعض على ذبح الأضحية في بعض البلدان الفقيرة، والتي تعاني من نقص في العديد من السلع والمنتجات المختلفة وتقوم الافتراء والجهات الرسمية بتوضيح الحكم في ذبح الأضاحي في هذه البلاد وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأولى أن يكون الذبح في بلد المضحي.
حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة من الأعمال الطيبة في هذه الفترة ولكن الأولى أن يكون الذبح في بلد المضحي ويتم توزيع الأضحية بنفسه في وسط بلده وأهله وعلى الفقراء والمحتاجين في بلده أو لا، ولكن في حال الذبح في البلاد الفقيرة فهو جائز ولكن بشرط أن يكون هناك كفاية لمساكين بلد المضحي أولا بالتعاون مع الأجهزة الرسمية التي تعلن أن هناك فائض عن حاجة البلاد وبالتالي يتمكن من الذبح في أي من البلاد الأخرى.
الحكمة من مشروعية الأضحية
شرعت الأضحية:
- حتى يتمكن المضحي من التوسعة على أهل بيته وجيرانه وأقاربه وأصدقائه.
- أن تكون وطعمة للفقراء والمساكين من أهل بلدته أولا.
- يتم توزيع الأضحية كاملة ولذلك الأصل في أن تكون الأضحية في بلد المضحي.
- كما جرت العادة والسنة والأفضل أن يضحي في داره وسط أهله، وذلك للعوامل التالية
- أولا يستحب للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه متى قدر على ذلك.
- يستحب للمضحي أن يقوم بتوزيع الأضحية لأنه الأعلم بفقراء أهل بلده وأهله وأقاربه وأصدقائه.
- تعكس الفرحة والمحبة والتعاون بين أهل البلد الواحد.
- أهلي كل بلد أولى بصدقتهم والأضحية تشبه الصدقة في الأموال ما دام فيه من ذوي الحاجات.
- رعاية حق الجوار بإعطاء اللحم للجار وللأهل والأصدقاء وغيرهم.
- زيادة في صلة القربى للأهل والإهداء منها لهم.
شرط الأضحية في البلاد الفقيرة
من الشروط الهامة التي أكد عليها العلماء والفقهاء عند الذبح في بلاد غير بلد المضحي سواء كانت البلاد فقيره أو غيره، أن يتم الاكتفاء من المساكين في بلد المضحي ووطنه عن طريق التعاون مع المؤسسات والجهات التي تقوم بالإعلان عن هذه الحالات.