أعلن البنك المركزى منذ فترة ليست بالطويلة عن طرحه لعملات نقدية بلاستيكية، الأمر الذي ادهش الكثيرين، وظلوا بحالة من الترقب للوقوف على صحة تلك الأنباء من عدمها كونها هى المرة الاولى التى يتم فيهااستخدام مثل تلك النوعيات من العملات النقدية داخل مصر
ومن خلال مقالنا هذا سوف نستكشف سويًا، أبرز المعلومات المتداولة حول ذلك الموضوع والموعد المحدد لتداولها، اضافة الى الى طرح صور العملة الجديدة
العملات الجديدة وقرارات البنك المركزي
أعلن البنك المركزي عن قيامه بالبدء في إنتاج العملات الجديدة المصنوعة من مادة البوليمر في فترة أقصاها نوفمبر القادم، والذي يوافق الربع الثاني للسنة المالية، وهي المعروفة بإسم العملات البلاستيكية
علمًا بإن المكون الرئيسي لصناعة تلك العملات هي مادتي البولي بروبلين، البوليمر.
كما أوضح مصدر مسؤول أنه من المقرر البدء في انتاج تلك العملات من فئة الـ عشرة جنيهات ببادئ الأمر.
وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاطلاع على عينات من العملات النقدية الجديدة مشيرًا إلى محافظ البنك المركزي بالسير على خطى ثابتة نحو استمرارية تنفيذ ذلك المشروع،مُشيدًا بما أنجزه البنك المركزي من دور فعال خلال أزمة كورونا
العملات البلاستيكية وأبرز مميزاتها
على الرغم من أن تلك هي المرة الأولى بتاريخ مصر أن يتم تداول عملات نقدية بلاستيكية الصنع، إلا أن تلك العملات منتشرة بالدول الأوروبية ويتم تداولها من زمن
ويرجع ذلك إلى مميزاتها المدهشة التي جعلت منها عوضًا عن العملات المعدنية والورقية، وتتلخص تلك المزايا فيما يلي :
- تتم صناعة تلك العملات من مادة البولي بروبلين و البوليمر وهي مقاومة للتلف.
- خلاف ذلك تمتاز بعمرها الافتراضي الطويل مقارنةً بغيرها من العملات سواء المعدنية أو الورقية.
- كما تكمن الميزة الأهم في كونها مقاومة بشكل فعال لكافة أنواع الميكروبات
- مما يجعلها أكثر ملائمة للوقت الراهن، وما تسعى إليه مصر من التصدي لفيروس كورونا وكبحه.
- إضافةً إلى ذلك يصعب تزييف تلك العملات
العملات الورقية والمعدنية أمام البلاستيكية
تتردد الكثير من التساؤلات حول المصير المرتقب للعملات الأخرى بنوعيها سواء المعدنية أو الورقية
وردًا على ذلك التساؤل أوضح محافظ البنك المركزي أن تلك العملات لن يتم تقييدها أو الامتناع عن تداولها ستظل متوفرة
ويمكن لكافة المواطنين استخدامها دون قيود.