وزير الصحة السعودي يرأس الدورة الرابعة من مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات

المملكة العربية السعودية تستضيف مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات في الدورة الرابعة، كما يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات حوارية بين عدد من الوزراء المشاركين اهتمت لما يحدث الآن للسيطرة على إنتشار الأوبئة لمقاومة المضادات والتحديات، بالإضافة إلى تخفيف الآثار السلبية على الصحة من الحيوانات الإقتصاد والنمور والتطور العالمي، وتخلل هذه الجلسات استعراض التجارب الناجحة للدول المشاركة.

مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات

رأس وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم الوفد السعودي المشارك في المؤتمر الوزاري الثالث لمقاومة مضادات الميكروبات المنعقد في العاصمة العُمانية مسقط في الفترة ما بين 24-25 فوفمبر الجاري، وناقش المؤتمر في جلساته ما تم التوصل إليه حتى الآن من طرق السيطرة على:

  • الأوبئة ومقاومة المضادات والتحديات.
  • والفرص المتاحة للسيطرة على الإنتشار الوبائي.
  • تخفيف الآثار السلبية على صحة البشر والحيوانات والاقتصاد والنمو والتطور العالمية.
  • استعراض التجارب الناجحة للدول المشاركة.
  • تبادل الخبرات والآليات المتبعة للاستجابة لمنظور الصحة الواحدة.

الدورة الرابعة من المؤتمر

أعلن وزير الصحة تأييد المملكة لبيان مسقط وما يضمه من مستهدفات وتوصيات تعمل على تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة مقاومة المضادات الحيوية،  كما أفاد أن الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024 سيتم إقلمتها بالمملكة، وقد لقي هذا الإعلان احتفاء كبير من المشاركين به، وهو الأمر الذي يؤكد على مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً.

أهمية المؤتمر

يأتي حرص المملكة على استضافة المؤتمر لتحدي مقاومة مضادات الميكروبات من أهمية بالغة جعلته على أولويات العمل الصحي الدولي، بسبب ما يشكله من تحد خطير في علاج العدوي المنتشرة بين الحيوانات والبشر، بالإضافة إلى تهديده للمكاسب والإنجازات بمختلف مجالات الصحة والأمن الغذائي والتنمية والنمو الإقتصادي، كما تستهدف الاستضافة إلى دعم الجهود الدولية المتعددة من أجل مواجهة هذا التحدي الصعب، بالإضافة إلى على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات، ومنها بيان مسقط الذي لاقي تأييد من الدول المشاركة بالمؤتمر الوزاري الثالث.

اليوم الأول من مؤتمر مقاومة الميكروبات

كما شهد المؤتمر بيومه الأول جلسات متوازية بإدارة خبرات عالمية ومشاركات دولية بجانب منظمات مختصة لمناقشة أربعة محاور أساسية منها:

  • تفعيل خطط الاستجابة على مستوى الدول.
  • الترصد للمقاومة بمنظومة الصحة الواحدة التي تشمل الإنسان والحيوان والبيئة.
  • الحراك السياسي والموارد المالية.
  • البحث والابتكار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *