أهداف تدريس الملكية الفكرية في المدارس، تعتبر الملكية الفكرية جميع الحقوق التي تحمي الإبداع والفكر الإنساني هذا على حسب ما ذكره بدر الراشد مدير أكاديمية الملكية الفكرية، كما لفت الراشد إلى وجود أشكال وصور مختلفة من الملكية وفي جميع المجالات، والتي تتنوع ما بين “الملكية الصناعية وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والأصناف النباتية، أو تحت حق المؤلف كالمؤلفات الأدبية والكتابية”.
أهداف الملكية الفكرية
أضاف الراشد إلى أن مشروع إدراج مناهج الملكية الفكرية داخل المدارس بدأ من عامين، وفي الوقت الحالي يتم تدريس الطلاب بالفعل مواد وأبحاث مرتبطة بالملكية الفكرية، وأشار إلى أن المشروع ناتج من تعاون بين أكاديمية الملكية الفكرية ووزارة التربية والتعليم، والهدف الأساسي من المشروع هو:
- حقن مناهج التعليم العام بمعلومات عن الملكية الفكرية والإبتكار، بصورة تراكمية لسنين التخرج.
- وصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 6 ملايين طالب.
- يعتبر الطلاب بمثابة قادة المستقبل.
- معظم أطفال الجيل الحالي يميلون إلى الإبتكار على عكس الجيل الماضي.
- ولهذا تحرص الأكاديمية على توجيه فكرهم نحو الإبتكار والإبداع الصحيح.
المرحلة الأولي من المشروع
أكد الراشد على أنه تم دراسة الكثير من نماذج الإبتكار هذا خلال المرحلة الأولي له، والتي تعتبر مرحلة البحوث والدراسات ذات العلاقة، كما تم إنتقاء ما يتناسب مع المملكة والقوانين والأنظمة بالإضافة إلى المجتمع والأطفال، كما ركز المشروع في البداية على تهيئة المشرفين والمعلمين قبل الطلاب، كما تم إعداد المدربين حتى يقوموا فينا بعد بتدريب المعلمين داخل وزارة التربية والتعليم ووصل عدد المتدربين إلى 100 معلم و100 مشرف، كما أن الأكاديمية تعمل على توجيه وتحفيز فكر الطلاب نحو الأبداع والإبتكار.
فائدة تدريس مناهج الملكية الفكرية
ذكر الراشد أن الفائدة من تدريس مناهج الملكية الفكرية داخل المدارس هي فائدة استيراتيجية، ولذلك لا يمكن رؤية نتائجها حالياً أو بعد فترة وحتى شهرين، ولكن فائدتها تأتي مستقبلاً، ومن المتوقع أن تعمل دراسة هذه المناهج على مساهمتها في تغيير شخصية الأطفال، هذا بعد توجيه فكرهم إلى الإبتكار والإبداع، وتدريبهم على كيفية استغلال قدراتهم وأفكارهم في استخراج منتج جديد، وأفكار فعالة للمجتمع.