لمحبي القصائد والشعر ومتذوقيه إليكم قصيدة من قصائد العصر الإسلامي، قصيدة تندرج تحت قصائد الرثاء تحمل المعاني الجميلة التي يبحث عنها كل من يود تعلم القوافي المنظمة بترتيب متسلسل رائع، حيث تتراص الحروف والكلمات لتعطي معني يثبت في الذاكرة والعقل، يجعلك تقرأ الأبيات بيتًا وراء الآخر دون ملل أو كلل، لأن صاحب قصيدة جرى مدمعى فوق المحاجر وانهمل ، ليس فقط شاعرًا بل بطلًا صنديدًا من أبطال العصر الإسلامي في عهد رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
من صاحب قصيدة جرى مدمعى فوق المحاجر وانهمل ؟
صاحب قصيدة جرى مدمعى فوق المحاجر وإنهمل هو خالد بن الوليد، الاسم بالكامل هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، من منا لا يعرف هذا البطل الذي ذاعت بطولاته في القتال زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أسلم قبل فتح مكة سنة 7 هجريًا فسعد رسولنا الكريم بخبر إسلامه وولاه الخيل ثم وجهه إلى العراق لفتح الحيرة في في عام 12 هجريًا، واستكمل طريقه في القتال في سبيل الله حتى باتت له هيبة بين صفوف الأعداء وأعلى الله كلمة الحق على يديه في المعارك، ويعد من الصحابة التي تدرس سيرته في مجال القتال وتخطيطاته المميزة وذكائه الذي أبهر الجميع، سيرته مليئة بالمواعظ والحكم والشجاعة التي تجعلنا فخورين به حتى يومنا هذا في تاريخنا الإسلامي.
قصائد خالد بن الوليد
- قصيدة جرى مدمعى فوق المحاجر وإنهمل قصيدة رثاء من 11 بيت.
- قصيدة جزى الله عنا طيئا في ديارها قصيدة دينية من 3 أبيات.
- قصيدة أنا ابن أشياخ وسيفى السخت قصيدة هجاء من بيت واحد.
- قصيدة لبث قليلا تأتك الحلائب قصيدة من القصائد القصيرة.
- قصيدة طلبنا بالرضاب بني زهير قصيدة مدح من 3 أبيات.
- قصيدة لك الحمد مولانا على كل نعمة قصيدة دينية من 5 أبيات.
- قصيدة هبوا جميع إخوتي أرواحا قصيدة مدح.
- قصيدة اليوم فاز فيه من صدق قصيدة مدح.
- قصيدة أخذتها والملك العظيم قصيدة مدح.
- قصيدة وإنا لقوم لا تكل لسيوفنا قصيدة وطنيه من 5 أبيات.
قصيدة جرى مدمعى فوق المحاجر وانهمل
جَرَى مدمعى فوق الْمَحَاجِرِ وانْهَمَلْ
وحَرُّ الغَضَا قدْ زَادَ في القَلْبِ واشْتَعَلْ
وهَدَّ فُؤَادِى يَوْمَ أُخْبِرْتُ نَعْيَهُ
وضَاقَتْ بِيَ الدُّنيا ودَمْعِيَ قد هَطَلْ
وزَادَتْ بِيَ الأحْزَانُ والْهَمُّ ضَرَّنِي
وعَنْ قَلْبِيَ الْمَحْزُونِ بِاللهِ لا تَسَلْ
سَأَبْكِى عَلَيْهِ كُلَّمَا أَظْلَمَ الدُّجَى
وما ابْتَسَمَ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ وما اسْتَهَلْ
لقَدْ كانَ بَدْرًا زَائِدَ الْحُسْنِ طَالِعًا
فأَصْبَحَ بَعْدَ النُّورِ والزَّهْوِ قدْ أفَلْ
وكانَ كَرِيمَ العَمِّ والْخَالِ سَيِّدًا
إذَا قَامَ سوقُ الْحَرْبِ لَمْ يَعْرِفِ الْوَجَلْ
أحَاطَتْ بِهِ خَيْلُ اللِّئَامِ بِأَسْرِهِمْ
وقَدْ مَكَّنُوا مِنْهُ الْمُهَنَّدَ والأسَلْ
فَوَا أسَفَا لَوْ أنَّنِى كُنتُ حَاضِرًا
بِأبْيَضَ مَاضٍ لِلْجَنَاحَيْنِ مُنتَصِلْ
تَرَكْتُهُمُ وَسْطَ الْمَعَامِعِ جِيفَةً
عَلَيْهَا تُسَاقُ الطَّيْرُ في السَّهْلِ والْجَبَلْ
وحَقِّ الَّذِى حَجَّتْ قُرَيْشٌ لِبَيْتِهِ
وأرْسَلَ طَهَ الْمُصْطَفَى غَايةَ الأمَلْ
لأقْتُلَ مِنْهُمْ في الوَغَى ألفَ سَيِّدٍ
إذَا سَلَّمَ الرَّحمنُ واتَّسَعَ الأجَلْ