مشروع الأمير محمد بن سلمان بمرحلته الثانية يضم تجديد مسجد فيضة أثقب في حائل

اشتملت ثاني مرحلة من مشروع الأمير محمد بن سلمان الخاص بتطوير المساجد التاريخية، على تجديد مسجد فيضة أثقب في حائل ، ومن الجدير بالذكر أن تاريخ بناء هذا المسجد يرجع لسنة 1365هـ، كذلك أن تلك الخطوة عكست مواكبة المشروع بتحقيق المستهدفات الخاصة به بالاهتمام بالمساجد التاريخية وعنايتها، وأيضًا استعادة كلًا من الدور الثقافي، والديني، والاجتماعي لها، بجانب المحافظة على الإثر الإسلامي الخاص بها، وإظهار الطرز المعمارية المتعلقة بها بواسطة إعادة بنائها بأساليب بيئية مستدامة وكذلك بعناصر طبيعية.

تجديد مسجد فيضة أثقب في حائل

ضم المشروع الذي يخص الأمير محمد بن سلمان تجديد مسجد فيضة أثقب في حائل بثاني مرحلة له، ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع سوف يقوم بالمحافظة على كافة التفاصيل التاريخية الخاصة بالمسجد، من بينها توزيع فراغات المسجد الأساسية، بجانب تطوير النوافذ المتعلقة به الواقعة على الناحية الشمالية للمسجد؛ لكي يتم حصد كبيرة كبيرة من الهواء البارد، وأيضًا الاحتفاظ بها، كذلك أن تلك المرحلة الثانية من هذا المشروع تضمن حوالي ثلاثون مسجدًا في كافة مناطق السعودية الـ13.

مسجد فيضة
مسجد فيضة

مشروع تطوير المساجد التاريخية

إن هدف مشروع تطوير المساجد التاريخية جعل هناك توازن بين كلًا من معايير البناء القديمة، والمتطورة، وذلك بطريقة تقوم بمنح المكونات الخاصة بالمساجد درجة ملائمة من الاستدامة، كذلك يتم دمج تأثيرات التطوير بسلسلة من كلًا من الخصائص التاريخية، والتراثية، كذلك تجري العملية الخاصة بتطويرها من جانب شركات سعودية تكون متخصصة بالمباني التراثية، وتمتلك خبرة بالمجال الخاص بها، مع ضرورة إشراك المهندسين بالمملكة للتأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية الأساسية لكل مسجد منذ إنشاؤه.

أهداف المشروع

في الواقع أن إطلاق ثاني مرحلة من المشروع أتت عقب أن تم الإنتهاء من أول مرحلة، التي تضمنت إعادة تأهيل وكذلك ترميم ثلاثون مسجدًا تاريخيًّا، بما يقرب من حوالي 10 مناطق، كذلك أن المشروع ينطلق من 4 أهداف استراتيجية تتضمن:

  • تأهيل المساجد التاريخية لكلًا من العبادة والصلاة.
  • كذلك استعادة الأصالة العمرانية المتعلقة بالمساجد التاريخية.
  • هذا بجانب إظهار البعد الحضاري للسعودية.
  • تعزيز كلًا من المنزلة الدينية والثقافية لكافة المساجد التاريخية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *