كشفت وزارة المالية حقيقة تأجيل رواتب رمضان إلى بعد العيد، وأوضحت هل تنزل في موعدها أن تتقدم بضعة أيام أم يتم تأجيلها بشكل رسمي، وذلك بسبب مصادفة الموعد الثابت والمحدد لنزول الرواتب الشهرية للموظفين بالقطاع العام الحكومي مع عطلة عيد الفطر التي بدأت بنهاية دوام يوم الخميس الماضي الثالث عشر من إبريل 2023، مما استدعى الموظفين إلى السؤال لمعرفة الموعد الرسمي لإنعاش حساباتهم المصرفية بالمستحقات الشهرية الخاصة بهم، وجاء التوضيح الرسمي من الوزارة.
حقيقة تأجيل رواتب رمضان إلى بعد العيد
سأل أحد الموظفين ما حقيقة تأجيل رواتب رمضان إلى بعد العيد، وهل ما تم نشره في بعض الحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صحيح أم شائعات، حيث اقتربت أولى أيام عيد الفطر المبارك، بعد دخولنا في العشرة الأواخر من الشهر المعظّم، واقتراب الموعد المحدد والذي قامت وزارة المالية بتثبيته منذ سنوات للقطاع الحكومي، مما سبب التساؤلات لدى شريحة كبيرة من المواطنين بالمملكة العربية السعودية.

أكدت الوزارة أنه لا صحة لما تم تداوله من أنباء حول تبكير أو تأخير المستحقات الشهرية الخاصة بالموظفين، بل سوف تنزل في موعدها الثابت والمحدد، والذي يصادف في هذا الشهر يوم الخميس الموافق السابع والعشرون من شهر إبريل الجاري 2023، االذي يوافق السابع من شهر شوّال 1444، على أن يبدأ الصرف بدءً من الدقائق الأولى ليوم الخميس ويستمر طوال الأربعة وعشرين ساعة تدريجيًا بين المستحقين.
هل يوجد زيادة على راتب رمضان؟
نفت الوزارة الأنباء المتداولة حول وجود زيادة على راتب الشهر الكريم الجاري، مؤكدة أنه سوف يكون كما هو دون تغييرات، كما نزل الشهر المنصرم والأشهر التي تسبقه، حيث أن الزيادة الوحيدة كانت لمستحقي برنامج الضمان الاجتماعي المطور والقديم، ومن ثم مستفيدي حساب المواطن الذي صدر بشأنهم أمر ملكي باستمرار الراتب الإضافي لأربعة أشهر إضافية، أما كافة برامج الدعم الأخرى والرواتب الرسمية بالمملكة ثابتة كما هي دون أي تغييرات، وكافة ما يتم تداوله ما هو سوى شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.