كشفت وزارة التعليم السعودية عن تفاصيل خطة المسارات 1445 لطلاب وطالبات التعليم الثانوي لجميع الصفوف الدراسية الخاضعة لنظام المسار العام، الذي يشهد إضافة مواد دراسية جديدة لأول مرة خلال العام الدراسي ١٤٤٥-٢٠٢٤، وذلك في إطار سعي الوزارة نحو النهوض بمستوى المنظومة التعليمية لطلاب ما قبل التعليم الجامعي وتنمية مهارات الطالب في المجالات الوظيفية المطلوبة في سوق العمل.
خطة المسارات لطلاب التعليم الثانوي 1445
انتهت وزارة التعليم السعودية من وضع خطة المسارات للعام الدراسي الجديد والتي تضمنت عدد من مواد التقنية الرقمية، الفنون، الثقافة الصحية، علوم الأرض والفضاء، المجال الاختياري، مادة الأمن السيبراني، حيث يتكون نظام المسارات من تسعة فصول دراسية يتم توزيعهم على ثلاث سنوات بواقع 100 يوم لكل فصل دراسي، ويحق للطالب التحويل بين المسارات أثناء العام الدراسي.
تفاصيل خطة المسار العام
تصبح الدراسة خلال العام الأول مشتركة من حيث المواد العلمية والمواد المتنوعة، ويلي ذلك عامين من التخصص بناءً على اهتمام ورغبات الطالب ويتثنى للطالب اختيار المسار التعليمي الذي يرغب به إلى جانب دراسة مواد عامة مشتركة بين جميع المسارات( اللغة العربية، الدراسات الإسلامية، وعلم البيئة)، حيث يتثنى للطالب اختيار واحد من المسارات التالية للتخصص من بين:
- المسار العام: يهدف هذا المسار إلى توفير تعليم أساسي يشمل مجموعة من المواد الدراسية الأساسية، مثل اللغة العربية والقرآن الكريم والعلوم والرياضيات والتاريخ والجغرافيا.
- مسار علوم الهندسة والحاسب: يهدف هذا المسار إلى إعداد الطلاب للالتحاق بتخصصات الهندسة والحاسب في الجامعات.
- المسار الشرعي: يهدف هذا المسار إلى إعداد الطلاب للالتحاق بتخصصات الشريعة والقانون في الجامعات.
- مسار إدارة الأعمال: يهدف هذا المسار إلى إعداد الطلاب للالتحاق بتخصصات إدارة الأعمال في الجامعات.
- مسار الصحة والحياة: يهدف هذا المسار إلى إعداد الطلاب للالتحاق بتخصصات الصحة والحياة في الجامعات.
أهداف نظام المسارات للتعليم الثانوي 1445
يهدف نظام المسارات إلى تحقيق المبادئ التالية:
- السماح للطالب باختيار المسار التعليمي الذي يتناسب مع مهاراته وخبراته.
- تنمية المهارات الكامنة بداخل الطالب وتأهيلها للالتحاق بسوق العمل.
- تحفيز الطلاب على العمل الجاد ومساعدتهم حتى الانخراط في سوق العمل.
- تسهيل المحتوى التعليمي للطلاب.
- الاطلاع على المستجدات التعليمية عالمياً وتطبيقها داخل المملكة العربية السعودية.