تميز عدد تكبيرات عيد الفطر صلاة العيد عن بقية الصلوات للفرائض الخمس التي فرضها الله على المسلمين، حيث تملأ المساجد والبيوت الإسلامية فرحة وسرو، إذ يقوم المسلمون في الترديد للتكبيرات خلف من يقيمها في المسجد، و أصوات الأطفال الصغار تملأ الشوارع بالتكبيرات التي تغمرها البراءة وفرحة الاحتفال بالعيد.
عدد تكبيرات عيد الفطر
شرع رب العزة سبحانه وتعالى تكبيرات العيد من أجل فرحة المسلمين، حيث أنهم صاموا طوال شهر رمضان، فيكون التكبير فرحة بتمام الصوم والإفطار قي يوم العيد، فيرغبون في التعرف على عدد تكبيرات عيد الفطر، وقد امتثل المسلمون للشريعة الإسلامية بإتمام ركن الإسلام وهى الصيام لشهر رمضان مع اتباع الصوم بفرحة العيد، فالتكبير هو الأجلال لله سبحانه وتعالى والتعظيم له إذ يشمل كافة معاني العظمة لله تعالى، وتختلف ماهية تكبيرات العيد عن تكبيرات الصلوات الخمس.
عدد تكبيرات العيد عند المالكية
اختلف العلماء على العدد الخاص بتكبيرات العيد وتعددت الآراء في تلك المسألة الفقهية التي يمكن أن تسبب حيرة للمسلمين، ولكن العلماء فصلوا فيها وأوضحوا رأيهم لكل من يتبع مذهبهم ،فقد أشار مذهب المالكية ومعه مذهب الحنابلة بان التكبيرات في صلاة العيد تكون بعدد سبع من التكبيرات في أول ركعة مع التكبيرة للإحرام ،وفى الركعة الثانية من الصلاة يكون عددها هو ست من التكبيرات مع التكبيرة الخاصة بالقيام، مع ألأشاره إلى أن التكبيرات تكون بالركعتين قبل الشروع في القراءة.
الخلاف في عدد تكبيرات صلاة العيد
يختلف مذهب الأحناف ومذهب الشافعية في عدد التكبيرات عن مذهب الحنابلة والمالكية ليكون رأيهم في هذه المسألة.
- رأى الأحناف يفيدا بأن صلاة العيد تكون ركعتين يكبر في أول ركعة عدد ثلاث تكبيرات غير تكبيرة الإحرام.
- ومن ثم يكون التكبير قبل قراءة سورة الفاتحة و في الركعة الثانية ثلاثة تكبيرات أيضا غير تكبيرة الركوع.
- ولكنها تكون بعد القراءة ويتم السكوت بين التكبيرات بما يساوى التسبيح لثلاث تسبيحات.
- رأى الشافعية:لم يختلف قي عدد ركعات صلاة العيد وجاء الاختلاف في التكبير.
- حيث أوضحت الشافعية ضرورة قيام المصلى بالتكبير سبع مرات في أول ركعة غير تكبيرة الإحرام.
- ومن ثم في الركعة الثانية يتم التكبير بعدد خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام .
- ومن ثم التكبيرات جميعا تكون قبل القراءة ودليلهم على ذلك السنة النبوية.