توضيح هام من “الشؤون الإسلامية” في حالة وافق العيد يوم الجمعة

كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في بيان لها مؤخرًا، عن أنه في حالة إذا وافق يوم العيد مع يوم الجمعة فهناك بعض الضوابط والالتزامات الهام التي يجب اتباعها في هذه الحالة، مؤكدة أن العمل يتم اعتماده وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة المختصة بشأن حكم صلاة العيد إذا اجتمعا مع يوم الجمعة، لهذا سنوضح لكم في السطور التالية كافة التفاصيل الهامة التي تدور حول هذا الموضوع.

من صلى العيد يرخص له عدم حضور الجمعة

أكدت وزارة الشؤون أن الفتوى الصادرة تضمنت أنه في حالة إذا حضر الفرد صلاة العيد فيحق له عدم حضور الجمعة، ويقوم بأدائه ظهرًا في وقت الظهر، لكن إذا أخذ بالعزيمة وصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل من أجل الحصول على ثواب أكثر، مضيفة أن الفتوى شملت كذلك أن من لم يحضر صلاة عيد الفطر فلا يدخل في هذه الرخصة، لهذا وجب عليه صلاة الجمعة ومن تركها فهو أثم، وإلزامي على الإمام إقامة صلاة الجمعة في هذا اليوم ليحضرها من شاء من العباء ومن لم يشهد العيد كذلك.

حكم ترك صلاة الجمعة

وأشارت الفتوى أن في حالة عدم حضور العدد المناسب التي تنعقد به صلاة الجمعة فيتم صلاتها ظهرًا، ومن حضر صلاة العيد يصلي الجمعة ظهرًا أربعة ركعات كذلك، كما أنه لا يشرع الأذان في المساجد التي لا تقيم صلاة الجمعة، لكن الأمر متروكًا لجميع من قام بتأدية صلاة الظهر في المساجد المنوط بها فقط، وقد ردت على جميع الشائعات التي ظهرت مؤخرًا بأن صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر في ذلك اليوم.

تجهيز المساجد لصلاة العيد

هذا ود أعلنت الوزارة أنه قد تم تجهيز ما يقارب من 20 ألف 714 جامعًا ومصليًا من أجل إقامة صلاة عيد الفطر المبارك، وجاء ذلك بعد استكمال كافة التجهيزات من صيانة وتشغيل ونظافة، إضافة إلى توفير جميع وسائل الصحة والسلامة التي تحافظ على كافة المصلين والمصليات في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، ووفرت كذلك ما يقارب من 6000 مراقب ومراقبة لمتابعة المساجد التي تقام فيها صلاة العيد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *