دار الافتاء توضح ما حكم من فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها

الصلاة من أهم ركائز الإسلام، وتعد صلاة العيد من الصلوات الجامعة التي يجتمع فيها المسلمون للتعبير عن فرحهم بالمناسبة الدينية والاجتماعية، ومن المؤكد أن الصلاة العيد تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث يشعرون بالسعادة والسرور بعد إتمامها، ومع ذلك، قد يحدث لبعض المسلمين أحيانًا أن يفوتهم أداء صلاة العيد، سواءً بسبب النسيان أو لأسباب أخرى، فى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل عن ما هو حكم من فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها دار الأفتاء توضح.

حكم من فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها

تحدث دار الإفتاء المصرية في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك عن حكم من فاتته صلاة العيد، وأشارت إلى أنه يجوز قضاء صلاة العيد في أي وقت من باقي اليوم أو اليوم التالي أو في أي وقت اتفق عليه كما هو الحال مع باقي الصلوات، إما بصلاة الفرد أو في جماعة، كما أشارت إلى أن من السنن المستحبة في عيد الفطر التوسعة وإظهار السرور والصلة والتزاور بين الأقارب وتابعت دار الأفتاء بأنه يستحب صيام الست من شوال المتتابعة في أول شوال بعد يوم العيد، وأنه لا يجوز صيام يوم العيد نفسه.

ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك النية والتأخير والتقصير والنسيان. وعمومًا، يجب على كل مسلم السعي لأداء الصلاة العيد في وقتها المحدد، وإذا لم يتمكن من ذلك، فعليه أداؤها في وقت لاحق، ولكن يفضل ألا يتأخر كثيرًا عن وقتها، ويجب على المسلمين أيضًا الحرص على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة، وإذا فاتته صلاة بعضها، فيجب عليه أداؤها في أسرع وقت ممكن.

سنن صلاة العيد

وفقًا لدار الإفتاء، فإن السُّنَّة أن يقرأ الإمام بعد الفاتحة بسورة الأعلى في الركعة الأولى، و”الغاشية” في الركعة الثانية، أو بسورة “ق” في الركعة الأولى و”القمر” في الثانية، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك، ومن الميسر أيضًا قراءة ما يتيسر، ولكن السُّنَّة هي أن يجهر الإمام بالقراءة في الركعتين.

من السنة أيضاً بحسب دار الإفتاء، عندما ينتهي الإمام من الصلاة، أن يلقي خطبتين على المنبر متفرقتين بجلسة بينهما. ومن المستحب أن يبدأ الإمام الخطبة الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع تكبيرات، كما عهد الأئمة السابقون، ويذكر الإمام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في خطبته ويوصي الناس بتقوى الله وقراءة القرآن، ويحثهم على الاستماع لخطبة العيد، وقد روى أبو مسعود رضي الله عنه قوله في يوم العيد: “أول ما ينبغي للناس في عهدنا هذا بعد الصلاة هي الخطبة، ثم لا يفارق أحد حتى يخطب الإمام”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *