احكام زكاة الفطر، يتجه المسلمون في شهر رمضان المبارك إلى الصوم والعبادة، وكذلك التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن عندما يقترب شهر رمضان من الانتهاء، فأنهم يبحثون عن بعض المهام الضرورية والتي من بينها زكاة الفطر، حيث أنها من الفروض التي تجب على جميع المسلمين، ويجب أيضًا اخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.
أحكام زكاة الفطر
وفقًا للشريعة الإسلامية فأن قيمة زكاة الفطر لكل مسلم هي صاع من الطعام، وذلك يشمل الحنطة أو الأرز وغيرها من الحبوب، ويختلف القيمة النقدية للصاع باختلاف وضع السوق وقت إخراج الزكاة في كل عام، ومن المعروف أنها يتم إخراجها قبل انتهاء شهر رمضان، أو قبل صلاة العيد، حيث أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة.
تأجيل زكاة الفطر
من الأحكام الشرعية الواجبة أنه لا يحق للمسلم تأجيل إخراج الزكاة، فيجب أن يتم تسديدها في وقتها، ولذلك فأن جميع المسلمين يحرصون على تنفيذ الفروض الواجبة عليهم، من إخراج صدقات للفقراء والمحتاجين، وأيضًا إخراج الزكاة، وغيرها من الملحقات الشرعية، وعند تأجيل إخراج الزكاة فيجب أن يكون ذلك له عزر مشروع مثل عدم توفر المال، حيث يجب علينا جميعًا أن نأخذ بالفتاوي الشرعية، وان نتبعها بصدر رحب.
الأصناف المسموح بها في زكاة الفطر
قام الفقهاء بالإجابة عن السؤال المتداول دائمًا في كل عام وقت إخراج زكاة الفطر، وقد حددوا الأصناف المسموح بها، والتي تمثلت في الأغذية الأساسية التي يمكن تخزينها، مثل القمح والتمر والشعير والعدس والزبدة والزيت والأرز، وغيرهم من الأغذية الشائعة بين المسلمين، ويمكن أيضًا إخراج الزكاة على هيئة أموال يتم توجيهها للفقراء والمحتاجين.
هل زكاة الفطر مال أم طعام؟
قام علماء المسلمين بالإجابة عن هذا السؤال مؤكدين أنه يجب على إخراج زكاة الفطر طعامًا، كما أن الأئمة الثلاثة أحمد والشافعي ومالك أوضحوا أن زكاة الفطر ما هي إلا طعام، ورفضوا إخراجها كنقود، كما أن الدكتور يوسف القرضاوي أكد ان زكاة الفطر تجب على الغني وكذلك الفقير، ويجب أن يتم إخراجها طعامًا، ومع ذلك فاذا كان الفقير لم يتمكن من قبول الطعام ويحتاج إلى نقود، فيجب أن يتم إخراج الزكاة من خلالها، وذلك من أجل الحفاظ على مقصد الزكاة والحفاظ على حق الفقير.