بمناسبة العيد… أطفال سعوديون يرتدون ملابس العيد لتقليد الحوامة

يستعد أطفال منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية للاحتفال بتقاليد الحوامة، حيث يمشون من باب إلى باب وهم يرتدون ملابس جديدة، تقام الطقوس قبل أو خلال عيد الفطر، اعتمادًا على التراث العائلي، وهي عادة شائعة في أجزاء كثيرة من منطقة الرياض، وأن الأطفال يرتدون أفضل ملابسهم يتجولون في أنحاء الحي وهم يرددون نغمة تقليدية، قبل الاحتفال، كما تستعد العائلات من خلال التسوق لشراء البقالة والديكورات والملابس الاحتفالية، يرتدي الأولاد الصغار الثوب التقليدي، بينما ترتدي الفتيات غطاء رأس أسود مزين بتصميم ذهبي، وتحضر العائلات أيضًا هدايا العيد للزوار، مثل الحلوى والحمص واللوز المحلى، وأحيانًا المال، كما عادة ما يتم توزيع أموال الهدايا بين الأقارب على الأطفال الصغار للادخار أو الإنفاق على المزيد من هدايا العيد، كما ان طرفة عبد الله الحمودي، احتفلت بهذا التقليد في طفولتها قبل 60 عامًا

أطفال سعوديون يرتدون ملابس للاحتفال بعيد تقليد الحوامة

كما أن الجزء المفضل لدي من الحوامة كان ارتداء ملابس جديدة، وكنا نتجول في جميع أنحاء الحي نردد الأغنية، أريد هدية العيد المثمرة، أتمنى لك الكثير من الخير هذا اليوم، وأتمنى لك، كن دائمًا بصحة جيدة وثريًا، فربما لا يكسر الفقر ساقيك أو ذراعيك، لكنها أشارت إلى أن احتفالات العصر الحديث كانت مختلفة تمامًا، كانت أفضل التقاليد في ذلك الوقت، والفرق الآن هو أن كل شيء يأتي جاهزًا ومعبأً، بينما لم يكن الأمر كذلك في ذلك الوقت كانوا سعداء بالتوزيعات القديمة التي قدموها لنا، مثل اللوز المسكر والفدج والحمص، لم يكن لدينا حلويات أو شوكولاتة كما هو الحال اليوم

بمناسبة العيد... أطفال سعوديون يرتدون ملابس للاحتفال بعيد تقليد الحوامة
بمناسبة العيد… أطفال سعوديون يرتدون ملابس العيد لتقليد الحوامة

الأطفال يطرقون أبواب الجيران يوم العيد

كان الاحتفال يبدأ في الجزء العلوي من الصباح حيث كان الأطفال يطرقون أبواب الجيران، و مع ذلك لا يزال الأطفال يفرحون بإيقاعات سعيدة و ابتسامات تضيء الشوارع و تخلق نسخة حديثة من الاحتفال الكلاسيكي، و من العادات والتقاليد القديمة الموروثة التي يحتفل بها يوم العيد، يجتمع أطفال الحي في يوم العيد ويغمرهم الفرح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *