حيث تتواصل عمليات الإغاثة الليبية وفرق الإنقاذ للبحث عن الضحايا والمفقودين، وهذا بعد مرور نحو أسبوع من إعصار دانيال الذي أدى إلى الفيضان المدمر بليبيا والذي وصفه الخبراء بأنه أقوى من قنبلة هيروشيما، من حيث حجم الخسائر وفقد الأرواح، بل أضعاف قوة القنبلة الذرية هيروشيما.
أقوى من قنبلة هيروشيما
وثقت بعض من مقاطع الفيديو في بي بي سي اللحظات الأولى
- لانهيار سدين إستراتيجيين في درنة.
- حيث تم اندفاع المياه بقوة هائلة جارفة.
- وصفها الخبراء والمحللون بأنها أقوى من قنبلة هيروشيما التي أطلقت في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.
- حيث اندلعت مياه الفيضان بقوة كانت قادرة على هدم العمائر المرتفعة وجرف أحياء سكنية كاملة.
- كما شبه بعض الناجين من الفيضان أن ما حدث يشبه يوم القيامة، وبعضهم كان يحسبه كذلك .
- أيضا فإن علماء المناخ لم يستبعدوا أن التغيرات المناخية وارتفاع حرارة المحيطات تكون سببا من أسباب حدوث الكارثة.
تواصل أعمال الإنقاذ والإغاثة
كما تتوالى عمليات الإنقاذ والمساعدات على مدينة درنة المنكوبة، حيث ما زالت أعداد كبيرة من الجثث تطفو على شاطىء درنة، وهناك الكثير من المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة جراء ذلك، وقال متحدث باسم احدي منظمات الإغاثة أن
- محاولة تنسيق عمليات الإغاثة كانت بمثابة كابوس.
- واجهنا صعوبة في إيصال فرق الإغاثة للمنطقة.
- صعوبة في توصيل الأدوية والمياه النظيفة.
- حيث اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في درنة.
- أن العدد الإجمالي للضحايا قد يصل إلى 20 ألف.
- يتزايد احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه .
التغير المناخي وكارثة فيضان ليبيا
حيث نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا أعده علماء المناخ مارثا موير وستيفن برنارد أن من أسباب هبوب عاصفة دانيال بهذه القوة :
- التغيرات المناخية العالمية.
- ارتفاع درجة حرارة المحيطات.
- أن العاصفة دانيال تأثرت بإعصار ميديكن.
- وكان إعصار ميديكن هو شبه إعصار متوسطي ممكن أن يمتد فوق البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأيوني، وساحل شمال إفريقيا.
- حيث تحولت العاصفة دانيال الآتية من اليونان إلى إعصار بسبب تلك الظروف المناخية، وبسبب التأثر بإعصار ميديكن في نفس التوقيت.