يتم تشجيع الناس في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية على التقاط كتاب وقراءته للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يصادف أمس الأحد، كما حرصت الحكومة على الترويج للأنشطة الأدبية في جميع أنحاء الدولة، فضلاً عن إبراز الكتب كمصدر رئيسي للمعرفة والإبداع، كما تم إنشاء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من قبل اليونسكو للترويج للأدب ودعم الناشرين والكتاب وتشجيع القراءة بين الناس من جميع شرائح المجتمع، ولذلك تحرص المملكة على تعزيز دور المكتبات كركائز للثقافة وحافظات على التراث
المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
وفي وقت سابق شارك ممثلو هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية في معرض لندن للكتاب هذا الأسبوع، بهدف مواصلة عملها لبناء جمهور دولي للكتاب في المملكة، وتأتي مشاركة الهيئة في الفعالية التي استمرت ثلاثة أيام واختتمت يوم الخميس كجزء من مبادرة ترجم التي تم إطلاقها في عام 2020 كجزء من رؤية 2030، وهي توفر التمويل لترجمة اللغة العربية الهامة، ولإتاحته لجمهور عالمي أوسع والمساعدة في معالجة التصورات القديمة للمملكة، وأن الهدف الرئيسي هو تعزيز المحتوى العربي من خلال تمويل الترجمة، لكن هدفنا أيضًا هو سد الفجوة بين اللغة العربية والثقافات واللغات الأخرى، ويسعدنا أن نرى أنها تحرز تقدمًا ممتازًا لتتوسع مبادرتنا بإستمرار

اليوم العالمي للكتاب في السعودية
تمت طباعة بعض الكتب التي عملنا عليها عدة مرات في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من أنه من الواضح أن النجاح المحلي يؤخذ في الاعتبار، بالنسبة لنا كناشر، فإن تركيزنا ينصب على العثور على الأعمال التي تُظهر جانبًا بديلاً للمملكة العربية السعودية، وهو الجانب الذي نشعر أحيانًا أنه يضيع وسط الضوضاء، كما تحقق كاتبة العنيد الرشيدى هذا النوع من المنظور الجديد من خلال روايتها الخيالية، وكتاب الفتاة التي تحارب الخوف، والتي استلهمت منها مجتمعات البدو السعوديين في الماضي، وذلك لزيادة تحسين جودة المحتوى العربي وتعزيز الكتاب السعوديين على نطاق أوسع، ولكن الأهم من ذلك، تعزيز التفاهم بين الثقافات والتقدير، حيث نجحنا في ترجمة 14 لغة أخرى إلى اللغة العربية