أرامكو السعودية تصبح ثاني أكبر الشركات عالميا بعد ازاحتها شركة مايكروسوفت

تصدرت شركة أرامكو السعودية، عناوين الأخبار الاقتصادية اليوم الأربعاء، بعدما تمكنت من تجاوز شركة مايكروسوفت الأمريكية لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم، من حيث القيمة السوقية وصلت قيمة سوق الشركة إلى 2.11 تريليون دولار (7.92 تريليون ريال)، بعد ارتفاع سهمها إلى 36 ريالا حيث يتصدر ترتيب الشركات المدرجة عالميا، حاليا شركة أبل بقيمة سوقية تقارب 2.6 تريليون دولار، ثم أرامكو 2.11 تريليون دولار، ثالثا مايكروسوفت 2.05 تريليون دولار، وهذا يؤكد مرة أخرى مكانة شركة أرامكو السعودية في الساحة الاقتصادية العالمية.

أرامكو السعودية

يأتي ارتفاع سهم شركة أرامكو عقب إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشهر الجاري، عن نقل 4% من أسهمها إلى شركة سنابل للاستثمار المملوكة بالكامل ،من قبل صندوق الاستثمارات العامة وهذا الإعلان أثار اهتمام المستثمرين وعزز ثقتهم في الشركة وفي اقتصاد المملكة العربية السعودية، بشكل عام كما حققت شركة أرامكو أعلى أرباح منذ الإدراج في عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 46.5 في المائة لتصل إلى 604 مليار ريال، مقابل 412.4 مليار ريال في 2021 وهذا يعكس النمو القوي الذي تشهده الشركة في مجالات التكرير والكيماويات، وزيادة كميات المبيعات للشركة، إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام.

مميزات شركة أرامكو

شركة أرامكو تحققت لها نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة، ولا يمكن إنكار أن هذه النجاحات تأتي بسبب استراتيجية ورؤية الشركة المستقبلية الواعدة فقد عملت أرامكو السعودية على تحسين إنتاجها وتوسيع نشاطاتها لتشمل مجالات جديدة، مثل الطاقة المتجددة والتقنية الرقمية، وهو ما أتاح للشركة فرصا جديدة لتنمية أعمالها وتحقيق نمو مستدام ويعتبر تحول أرامكو إلى شركة عامة في 2019 كان من الخطوات الجريئة التي قام بها القادة السعوديون، والتي تسعى إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن تنويع اقتصاد المملكة وتحويله إلى اقتصاد متنوع ومبتكر ومع ارتفاع أسعار النفط الخام في السنوات الأخيرة، تمكنت أرامكو السعودية من تحقيق أرباح كبيرة، ولكن تفوقها اليوم على شركة مايكروسوفت يعكس أن النجاحات التي حققتها الشركة ليست فقط بسبب ارتفاع أسعار النفط، بل تعكس أيضا قوة الاقتصاد السعودي والتنوع الاقتصادي الذي يسعى إليه المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *