أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية أمس عن بدء انتقال مستفيدي الضمان لمنصة الدعم والحماية “الضمان الاجتماعي المطور”، هذا مع استمرار حصولهم على المعاش بالإضافة إلى مزايا أكثر من السابق، كما تدعو المواطنين إلى الدخول للمنصة واستكمال بياناتهم عن طريق إجراءات ميسرة من أجل ضمان تسجيل جميع أفراد الأسرة التي تسكن في مسكن واحد، مع تقديم إقرار الإفصاح عن الدخل الشهري والممتلكات من أجل ضمان استمرار صرف المعاش من دون توقف الأهلية.
انتقال مستفيدي الضمان لمنصة الدعم والحماية
من الساعات الأولي لبدء إيداع معاش جميع مستفيدي الضمان القديم ولم تتوقف التساؤلات حول انتقال مستفيدي الضمان الاجتماعي إلى منصة الدعم والحماية، ولكن من المؤكد للجميع استمرار صرف المعاش وبمزايا أكثر، هذا على حسب ما أعنته وزارة الموارد البشرية يوم الأربعاء بانتقال جميع المستفيدين القدامي إلى المنصة الجديدة “الضمان الاجتماعي المطور”.
منصة الدعم والحماية الإجتماعية
دعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جميع المستفيدين إلى الدخول إلى المنصة الجديدة واستكمال بياناتهم عن طريق إجراءات مُسهلة وفرها البرنامج لضمان تسجيل كافة أفراد الأسرة داخل مسكن واحد، بالإضافة إلى تقديم إقرار بالإفصاح عن مصادر الدخل الشهرية بالإضافة إلى الممتلكات العقارية مع استمرار صرف المعاش.
الدخول إلى منصة الدعم والحماية
يمكن لجميع المستفيدين الدخول إلى منصة الدعم والحماية من خلال بيانات النفاذ الوطني الموحد، مع إكمال البيانات اللازمة قبل بدء الدورة الثالثة عشر بتاريخ 202212 4 حيث تم الإعلان عن نتائج الأهلية للدفعة الأولي منها بتاريخ 20221027، بافضافة إلى أنه سيتم الإعلان عن الدفعة الأخيرة لجميع المنتقلين من النظام القديم بتاريخ 20221226، التسجيل متاح للجميع طوال الوقت عن طريق الرابط المباشر للمنصة.
تصنيف المستحقين من معاش الضمان المطور
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية أن معاش الضمان لن يتوقف عن المستحقين بعد دراسة الأهلية، وشدد على أهمية الاعتماد على القنوات الرسمية للوزارة للحصول على معلومات عن الضمان، وأنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حالة تقديم بيانات مضللة عن المستفيد، كما قامت الوزارة بعدة تصنيفات إلى مستفيدي المعاش، وهم:
- مستفيد الضمان المطور والغير قابل للتأهيل، ولا يمكنه العمل سواء كان من كبار السن أو من أصحاب الإعاقة.
- المستفيد القابل للتأهيل وهو المريض الذي يُرجي شفاءه من أجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، حتى يتمكن فيما بعد من إعالة نفسه وأسرته.
- القادرين على العمل، والذين يتمكنوا من حضور برامج التدريب والتأهيل بما يتناسب مع مهارات سوق العمل.