مع قدوم فصل الخريف، ظهرت العديد من المخاوف لعودة شبح كوفيد 19، وخاصة في النصف الشمالي في الكرة الأرضية، حيث تتزايد الإصابات بكورونا نظرا لانخفاض درجات الحرارة، كما لم يسلم النصف الجنوبي أيضا من إصابات كورونا، ويبحث الكثيرون هل سيعود كوفيد 19 هذا الخريف ؟
هل سيعود كوفيد 19
كان لجائحة كوفيد-19 عواقب وخيمة، فقد أودت بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص حول العالم، فهل سيعود كوفيد 19 ليحصد أعدادا أخرى من سكان العالم ؟ وللإجابة على هذا السؤال نستعرض الآتي :
- كانت منظمة الصحة العالمية حذرت من “اتجاهات مثيرة للقلق” لمرض كوفيد-19 في هذا الخريف.
- حيث أن هناك دول مثل إنجلترا تقوم بالإبلاغ عن حالات.
- وأوضحت أن 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة، تبلّغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 .
- و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات.
- داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
هل يوجد ضرورة لتناول اللقاح ؟
طورت شركات فايزر وموديرنا ونوفافاكس لقاحات جديدة تتكيف بشكل أفضل مع المتحورات المنتشرة حالياً، حيث كان
- الحصول على التطعيم ضرورياً في ذروة الوباء.
- وهناك اتفاق عام على أن الجرعات المعززة مفيدة للفئات الأكثر ضعفاً.
- لكن لا يوجد توافق بشأن إعادة تطعيم الشباب والأصحاء.
- وقالت أستاذة الطب مونيكا غاندي إن التوصية بتطعيم الجميع يمكن أن يهز الثقة في السلطات.
- كما أن لقاحات “الحمض النووي المرسال قد تحمل مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، خاصة عند الشباب.
- من ثم توصي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بتطعيم سنوي للمجموعات المعرضة للخطر فقط .
أيهما أكثر خطورة ؟
ويتساءل البعض أيهما أكثر خطورة، الإنفلونزا الموسمية أم كوفيد 19، حيث اختلفت الآراء :
- قال أشيش جا، الطبيب والمستشار السابق للبيت الأبيض، “إذا كان علي أن أختار بين الإنفلونزا وكوفيد، سأختار كوفيد لأن الإنفلونزا هي أكثر خطورة”.
- ولكن على الرغم من أن كوفيد نادراً ما يكون قاتلاً اليوم، “ولكن له مضاعفات أشد خطورة على المدى الطويل.
- كوفيد-19 كذلك أكثر عدوى، فهو وإن لم يكن موسمياً مثل الإنفلونزا، فقد بلغ ذروته في فترة أقصر.
- كما قال اختصاصي الأمراض المعدية أميش أدالجا أن كوفيد ما زال “أكثر خطورة من نزلات البرد التقليدية”.