تهتم وزارة التعليم السعودي بكافة الإدارات التعليمية التابعة لها، وتسعي منذ بدء العام الدراسي الجديد 1445 لنجاح سير العملية التعليمية بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وبما يوفر بيئة مناسبة يتمكن من خلالها الطلاب على التحصيل الدراسي، وقد تم وضع ثلاث ملفات هامة على مكتب المدير الجديد لإدارة تعليم مكة المكرمة، تُعد أكثر أهمية وتأثير في سير العملية التعليمية، فتابعونا للتفاصيل.
ملفات مهمة على مكتب المدير الجديد لإدارة تعليم مكة
بعد أن تم تعيين عبدالله بن سعد الغنام مديراً للتعليم بمنطقة مكة المكرمة يرغب الميدان التربوي والتعليمي بالمنطقة من سيادته المعالجة السريعة لثلاث ملفات هامة لها تأثير كبير في سير العملية التعليمية، لن يتم حلها من قبل مديري التعليم السابقين سوف نتعرف عليهم بالتفصيل في الفقرات القادمة.
استمرار الدراسة المسائية في مدارس تعليم مكة
تم وضع ملف استمرار الدراسة المسائية بعدد من مدارس مكة في المقام الأول على مكتب مدير التعليم الجديد، أملاً في الوصول إلى حل مناسب لإنهاء مشكلة المباني المستأجرة والموجودة طوال السنوات الماضية، حيث تعد الدراسة المسائية عائق كبير في إتمام العملية التعليمية والتربوية بالمدارس.
الحلول المقترحة لمشكلة الدراسة المسائية
كما وضع الميدان التربوي والتعليمي بالمنطقة بعض الحلول لحل المشكلة السابق ذكرها تتمثل فيما يلي:
- إنشاء مباني مدرسية حكومية من خلال توفير الأراضي لذلك.
- يتم ذلك بالتعاون مع أمانه العاصمة المقدسة للاستفادة من الأراضي المخصصة للخدمات في لمناطق السكنية.
- كما يمكن التوسع في إنشاء مدارس حكومية في المخططات السكنية الجديدة.
- من أبرز المخططات السكنية الجديدة مخططات ولي العهد والراشدية.
حل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول
تعد مشكلة كثافة الطلاب في الفصول المشكلة الثالثة والموضوعة على مكتب مدير التعليم، حيث يعاني منها الميدان التربوي وذلك لما يلي:
- وصول أعداد الطلاب والطالبات في بعض المدارس إلى 1000 طالب.
- جاءت الكثافة الطلابية نتيجة هدم وإزالة بعض المباني المدرسية خلال السنوات الماضية.
- تسبب ذلك في ضم طلاب أكثر من مدرسة معًا.
- فضلًا عن قلة أعداد المدارس في المخططات الطرفية حول العاصمة المقدسة والذي تسبب في زيادة كثافة الطلاب في المدرسة الواحدة.