انطلاق التصفيات الأولية في مسابقة حفظ القرآن الكريم لموظفي الجهات الحكومية بالمدينة المنورة

انطلقت بالأمس فعاليات التصفيات الأولية الخاصة بمسابقة حفظ القرآن الكريم المتعلقة بالموظفين والموظفات بالجهات الحكومية في منطقة المدينة المنورة، وقد انطلقت المسابقة بدورتها التاسعة بمشاركة ما يقرب من 300 متسابق ومتسابقة، وأقام وقف تعظيم الوحيين بالتعاون مع وكالة شؤون المسجد النبوي والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمدينة المنورة هذه المسابقة للحث على حفظ القرآن الكريم وتلاوته بطريقة صحيحة وتفسيره لفهم معانيه.

مسابقة حفظ القرآن الكريم لمنسوبي الجهات الحكومية

بالأمس بدأت التصفيات الأولية بين المتنافسين من الموظفين والموظفات بالجهات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة، ومن المقرر إقامة الفعاليات النهائية للمسابقة يومي الجمعة والسبت بتاريخ 15-16 من شهر شوال 1444 هجرية في رحاب المسجد النبوي الشريف، وقد تشمل المسابقة فروع مختلفة تتمثل في حفظ القرآن كاملاً مع التفسير، حفظ 15 جزء فقط مع التفسير، حفظ 10 أجزاء فقط مع التفسير، أيضا حفظ 5 أجزاء فقط مع التفسير.

أهداف مسابقة حفظ القرآن الكريم

تهدف المسابقة التي يحكم فيها ثلاث جهات مختصة بالمدينة المنورة إلى ما يلي:-

  • تشجيع حفظ القرآن الكريم والقدرة على تلاوته بدون أخطاء.
  • أيضا الحث على تفسير القرآن الكريم وتدبر معانيه جيداً
  • تعزيز ربط أفراد المجتمع بالقرآن الكريم قولاً وعملاً.
  • الاقتداء بكلام الله عز وجل في مواقف الحياة المختلفة.
  • كما تهدف إلى استثمار أوقات الموظفين والموظفات بطريقة مفيدة تعود بالنفع.

مشروع القرآن الكريم

يعد مشروع القرآن العظيم واحداً من المشاريع الهامة التي يقدمها وقف تعظيم الوحيين، وهو عبارة عن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية، وقد أعلن الوقف عن إتمام ترجمة معاني النصف الأول من القرآن وذلك بالاعتماد على التفاسير الموثوقة، كما أن الترجمة تعتمد على أسلوب سهل الفهم وبطريقة شيقة لترسيخ وسطية الإسلام واعتداله.

وقف تعظيم الوحيين

وقف تعظيم الوحيين هو مؤسسة علمية تربوية تعمل على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وتفعيل مقاصدهما والحث على تطبيقهما بالحياة العملية والعلمية، أيضا تعمل على تعزيز الوسطية وترسيخ الاعتدال بين أفراد المجتمع من أجل تربية نشأ صالح يعتمد على القرآن والسنة في تقويم سلوكهم، إيماناً منهم بأن هذا المنهج يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *