الإنسان هو محور التاريخ وحوادث الإنسان في كل زمان ومكان هي موضوع التاريخ، صواب أم خطأ، هو سؤال جاء ضمن أسئلة مادة التاريخ للصف الثاني الثانوي للفصل الدارسي الثاني واصبح يتساءل الكثير من طلبه وطالبات الصف الثاني الثانوي ما هي إحابة هذا السؤال وسوف نوضح في مقالنا هذا اجابة هذا السؤال.
الإنسان هو محور التاريخ وحوادث الإنسان في كل زمان ومكان هي موضوع التاريخ
الإجابة على هذا السؤال تكون بالصواب ويرجع ذلك الى أن الإنسان يكون هو محور التاريخ وحوادثه في كل زمان ومكان هي موضوع التاريخ وإليكم بعض التفاصيل سوف نتناولها في السطور القليلة القادمة.
- فكرة التاريخ
قامت فكرة التاريخ على ان التدوين القصصي في التاريخ قامت على التفاعل بين الإنسان وبيئته، وما يحدث له من حوداث أو إنجازات تساهم في صقل مدارك البشرية وتوفير لهم عنصر التجربة. - محور التاريخ
الإنسان في جميع الأزمنة يكون هو محور التاريخ والحوادث التي تحدث له في كل زمان ومكان هي موضوع التاريخ.
قال الله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة).
الخلافة في الأرض هي أعمارها بالعبادة، والعمل. - أهمية التاريخ
التاريخ يساهم في بناء شخصية الإنسان ويعمل على بناء وتشكيل ثقافته ووعيه ويساعده في التخطيط الجيد لشخصيته ويعمل على مساعدته للتخطيط لمستقبله.
فالإنسان يكون بطبعه تاريخي يتذكر ما فاته ويتأثر به مثلما يتأثر بالتفكير في مستقبله.
فصح القول أنه لا إنسان بلا تاريخ، ولا تاريخ بلا أنسان.
مصادر الدراسة التاريخية
يوجد مصادر تاريخية موثقة يتناولها المؤرخون فيما ينقلوه ادلنا من موضوعات ومن اهم تلك المصادر ومن أهمها القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.حيث نقلت لنا الكثير من الأحداث المهمة، وتوجد مصادر اخرى تاريخية سوف نوضحها.
- مصادر الدراسات التاريخية
- الوثائق.
- الآثار.
- كتب الأدب والرواية الشفهية.
- الكتب التاريخية.
- كتب الجغرافيا والرحلات.
- المسكوكات.
- النقوش.
- الصور والأفلام.
- الوثائق
- الوثائق يُقصد بها الأوراق الرسمية من سجلات ومستندات سياسية، وعسكرية، ومعاهدات، ومراسلات، وتقارير، ومكاتبات، وتملكات، ونحوها.