يتساءل الكثير من الأشخاص عن البدعة وغيرها من الأمور مثل إذا عمل المسلمُ بالبدعة و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا ولماذا؟، حيث تعتبر البدعة هي من الأمور التي تحدث عنها الكثير خلال هذا العصر في الفترة الأخيرة وعن حكمها وحكم العمل بها وهل يؤجر فاعلها أم لا إذا كانت لوجه الله، ويتساءل البعض عن حكمها خاصة خلال المناسبات والأعياد وغيرها من الأمور التي تستدعي الحديث عن البدعة وكل الأمور المستحدثة التي لم تكن في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن حكم البدعة وعن حكم العمل بها أذا كانت خالصة لوجه الله.
إذا عمل المسلمُ بالبدعة و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا ولماذا
كما ذكرنا سابقا فإن البدعة من الأمور المستحدثة وخلال هذه الأيام خاصة في المناسبات يتساءل البعض عن حكم البدعة وحكم العمل بها إذا كانت خالصة لوجه الله، وبناءا على الأحاديث المذكورة وتعريف البدعة في اللغة وفي الشريعة الإسلامية فإن البدعة من الأمور المستحدثة في الدين ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها في حديثه الشريف، لذا فإن البدعة من الأمور المنهي عنها.
أما حكم العمل بها هل يؤجر صاحبها أم لا إذا كانت خالصة لوجه الله، فالإجابة هي لا يؤجر وذلك لأن البدعة من الأمور المنهي عنها في الإسلام وقام النبي صلى الله عليه وسلم بالتحذير منها فكيف يكون شيئا منهي عنه ومحذر منه ويؤجر صاحبها.
ما هي البدعة
تعرف البدعة لغة هو الاستحداث والخروج عن المألوف، أما تعريفها في الشريعة الإسلامية فهي الاختراع مثل أن يخترع الإنسان شيء لم يكن موجودا من قبل، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدعة ومن الابتداع في الأمور فقال صلى الله عليه وسلم “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ولا يصح للمسلم أن يبتدع شيئا في الدين لأن الدين نزل كاملا”.