تسائل العديد من الطلاب بماذا تصف العبارات الخمس الآتية العمليات الفيزيائية التي تحدث في دورة الماء بالطبيعة؟ حيث تعتبر المياه هي العنصر الأساسي للحياة على سطح الأرض، وبالتالي فهي تساهم بشكل مستمر في توفير الماء للكائنات الحية على اختلاف أشكالها، سواء كانت من خلال البخار أو سائلة أو قد تكون صلبة، لذا فإن دورة المياة في الطبيعة بمثابة عملية تصف طريقة حركة الماء الموجودة على سطح الأرض وجوفها، أي أنه يتغير شكلها من الحالة السائلة للحالة الغازية حتى الحالة الصلبة، إذ عند سقوط أشعة الشمس على الجليد الممثل للحالة الصلبة، فيتحول مباشرًة إلى الحالة السائلة ثم إلى الحالة الغازية، ومن خلال الأخيرة يحدث تكاثف الذي يقوم بتحويل الماء من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، ليتساقط بعد ذلك على هيئة أمطار لتكوين الثلج، نتيجًة إلى انخفاض درجة الحرارة، وبالتالي تعد دورة الحياة أساس العمليات الفيزيائية على الكرة الأرضية.
بماذا تصف العبارات الخمس الآتية؟
توجد الماء في الطبيعة على هيئة بحار وأنهار ومحيطات أيضًا، حيث تكون أشعة الشمس هي المحرك الأساسي بالنسبة لهذه الدورة، وذلك من خلال تساقطها على المسطحات المائية التي توجد على سطح الأرض، لتعمل على تبخرها حتى يتكاثف بخار الماء بطبقات الجو العليا ليتم تكوين السحاب والذي يتم تحركه من قبل الرياح حتى يتم تصادم جزئياتها لتتساقط الماء على شكل أمطار، ومن هنا يتكون الجليد الذي يتم تحويله بعد ذلك لمياه، وبالتالي تستمر دورة الماء ومن هنا تصف العبارات الخمس الآتية ليتك تكوين التسلسل الصحيح بداية من عملية تبخر الماء ثم الآتي (2، 5، 1، 3، 4).
أهمية دورة المياه في الطبيعة
تعتبر دورة المياه هامة للغاية وإنماطها وسقوط الأمطار، نظرًا أن لها تأثيرات كبيرة للغاية على النظام البيئي في الأرض، حيث تلعب سقوط الأمطار وجريان السطحي دور كبير للغاية في تدوير العناصر المختلفة والتي تتضمن على عنصر النيتروجين والكربون بالإضافة إلى عنصر الكبريت والفسفور، وبالتالي يساعد الجريان السطحي على نقل هذه العناصر من النظام البيئي البري إلى النظام البيئي المائي، حيث تتحرك المياه بشكل عام على طول السطح وذلك على هيئة جريان، في حين تكون البرية مشبعة بالمياه، أو من خلال تساقط الأمطار، ويمتص جذور النبات الماء الموجود بالمستويات العليا من التربة لتستخدمه في عملية البناء الضوئي.