ترقب وقلق من مستفيدي البرنامج هل ينتهي دعم الضمان بنهاية هذا العام

انتشرت الكثير من الأقاويل التي تنص على انتهاء الدعم المقدم من الضمان الاجتماعي وهو ما زاد التساؤل حول هل ينتهي دعم الضمان بنهاية هذا العام على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، وتسبب في قلق الكثير من المواطنين لما يمثله الضمان الاجتماعي من أهمية كبيرة لهم، فهو نظام من وزارة الموارد البشرية يهدف إلى مساعدة المواطنين في المملكة العربية السعودية ويعمل على تقديم الدعم المالي لهم بشكل شهري بالإضافة إلى تقديم العديد من طرق الدعم الأخرى، ليضمن لهم مستوى حياة كريمة ويحقق التكافؤ الاجتماعي بين كافة المواطنين.

هل ينتهي دعم الضمان بنهاية هذا العام

في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من الشائعات التي  تفيد بإلغاء الدعم المقدم إلى الفئات المستحقة مع نهاية العام الحالي 2023م، وهو ما لم يتم التصريح به من قِبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أو من أي جهة رسمية أخرى في المملكة، فكل ما يتداوله المواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في هذا الشأن مجرد شائعات ليس لها أي دليل من الصحة.

فالضمان الاجتماعي برنامج يهدف إلى تقديم الدعم إلى الفئات المستحقة للزكاة والدعم المادي، لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية لكل المستحقين ولمن استوفوا كافة الشروط المطلوبة والمعلن عنها من الوزارة، حيث يتم تقديم فرص تدريب مختلفة للمستحقين لتأهيلهم إلى سوق العمل وتوفير الفرص المناسبة لهم ولقدراتهم، وكل ذلك بهدف الارتقاء بالحياة الاجتماعية والاقتصادية لكافة المستحقين، فهو يمثل أهمية كبرى لجميع المستفيدين.

الفئات المستبعدة من الضمان الاجتماعي

وعلى الرغم من تأكيد الوزارة لعدم انتهاء الضمان الاجتماعي بنهاية العام الحالي، إلا إنه هناك بعض الفئات التي تم استبعادها:

  • الأشخاص الذين لم يسجلوا البيانات بشكل صحيح عند التقديم أو تحديث البيانات.
  • يتم إلغاء الدعم فور توفي الشخص الذي يحصل عليه.
  • إذا استمر الشخص في التقاعس عن العمل مع وجود الفرص المناسبة لحالته.
  • كما إنه يتم إلغاء الدعم عن غير المقيمين في المملكة العربية السعودية.
  • من لم يلتزموا بالدورات التدريبية المقدمة من الضمان.
  • من يقيمون إقامة كاملة في دور الإيواء التي توجد في المملكة لا يحصلون على الدعم لتكفل الدور بهم.
  • علاوة على كل ذلك يتم إلغاء الدعم عن الشخص المستحق في حالة تنازله عنه بأي شكل من الأشكال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *