لم يصل أي فريق أفريقي إلى هذا الحد في نهائيات كأس العالم، لكن المدرب المغربي وليد الركراكي قال إن فريقه كان بإمكانه الوصول إلى المباراة النهائية لمواجهة الأرجنتين علي حساب فرنسا، ولكن أسود الأطلس هو أول فريق من القارة الأفريقية يصل إلى نصف النهائي، حيث خسر بهدفين دون رد من المنتخب الفرنسي حيث سجل ثيو هيرنانديز وراندال كولو مواني، حيث كشف وليد الركراكي أن الهدف الذي حدده لمواصلة العمل كمدرب وأصر على ضرورة ذلك الآن، ودائما مؤهل للمنافسة، في النهاية قال كانت هذه مباراة بعيدة جدًا بالنسبة لفريق كان يعاني جسديًا.
لماذا تم سحب نايف قبل مواجهه فرنسا
كشف الركراكي أنه لم يكن أمامه خيار سوى سحب نايف أجويرد قبل انطلاق المباراة بسبب الإنفلونزا، ثم خلع رومان سايس بعد 20 دقيقة فقط من المباراة، لكنه أصر على أنه لم يندم على المخاطرة بقائده، على الرغم من اعترافه بأن ذلك ساهم في بداية المباراة، في كأس العالم، ربما كان هذا بعيدًا جدًا ليس من حيث الجودة أو التكتيكات، لكننا جسديًا خرجنا الليلة، وأضاف “كان لدينا عدد كبير جدًا من اللاعبين بنسبة 60% أو 70% مع كل فريقنا المناسب، كان من الممكن أن نسبب لهم الكثير من المشاكل.

سبب خسارة المغرب في نصف نهائي كاس العالم
تسبب المغرب في الكثير من المشاكل حتى مع مشاكل اللياقة البدنية، مما دفع منتخب فرنسا إلى خط النهاية وتفوق عليها في معظم أوقات المباراة، وكان لديهم المزيد من الكرة، مثل العديد من التسديدات على المرمى وارتطمت بالقائم خلال الشوط الثاني حيث أضاعوا الفرص الكافية لرؤيتهم من خلال، وفي النهاية هزمهم هدف بعد خمس دقائق وهدف اخر قبل النهاية عشر دقائق.
خيبة أمل الشعب المغربي
وقال الركراكي “نشعر بخيبة أمل للشعب المغربي الليلة، حيث أردنا الحفاظ على الحلم حيا، كنا نعلم أننا حققنا شيئًا رائعًا بالفعل وأن الجميع فخور بنا، نحن سعداء بما قمنا به ولكننا شعرنا أنه كان بإمكاننا الذهاب إلى أبعد من ذلك، هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تساعد الأبطال الحقيقيين على الفوز وقد رأينا ذلك الليلة، قلت للاعبين إنني فخورة بهم، جلالته فخور، والشعب المغربي فخور، والعالم كله فخور، لقد عملنا بجد وكنا صادقين وأظهرنا القيم التي أردنا إظهارها.
وأضاف الركراكي أردنا إعادة كتابة التاريخ ولا يمكنك فعل ذلك بمعجزة يتطلب الأمر عملاً قويا، لقد قدمنا تقريرًا جيدًا عن كرة القدم الأفريقية وهذا مهم لأننا نمثل بلدنا وقارتنا، وكان الناس يحترموننا من قبل وربما سيحترموننا أكثر الآن، علينا أن نفعل ما هو أفضل في المستقبل، ذهبنا إلى أبعد من البرازيل وإسبانيا وألمانيا وجميع الأندية الكبرى

المغرب على خريطة كرة القدم العالمية
علينا أن نظهر ذلك بانتظام إذا أردنا أن يكون المغرب على خريطة كرة القدم العالمية، وقد لا نكون أبدًا بجودة البرازيل وفرنسا وإنجلترا، لكني أود أن نتأهل لكل كأس عالم، لقد أثبتنا أن الأفارقة يمكن أن يذهبوا إلى أخمص القدمين مع الفرق الكبري ونحن بحاجة إلى العمل بجديه لإظهار أنه ليس من قبيل الصدفة.