أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة التعليم وتطوير قدرات الطلاب، يأتي ذلك من خلال بدء تنفيذ حصص النشاط الطلابي في المدارس، وذلك بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، هذا القرار يعكس التزام الوزارة بتوجيه الشباب نحو تطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، ويمهد الطريق لخلق جيل متميز ومبدع في المملكة.
حصص النشاط الطلابي في المدارس
حصص النشاط الطلابي في المدارس تعد جزءًا أساسيًا من البرنامج التعليمي للطلاب، حيث تهدف إلى تطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم وتوجيه اهتماماتهم، تقدم هذه الحصص فرصة للطلاب للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، مما يساهم في تنويع تجربتهم التعليمية وتعزيز تفاعلهم مع محيطهم المدرسي، تعتبر هذه النشاطات فرصة للتعبير عن الإبداع والابتكار وبناء الروح الجماعية بين الطلاب، مما يسهم في تحقيق تجربة تعليمية شاملة وممتعة.
جدول حصص النشاط في مختلف المراحل التعليمية
يمثل خطوة هامة نحو تفعيل برامج النشاط الطلابي في المملكة العربية السعودية، يأتي هذا الجدول ليضمن توجيه الجهود وتحفيز الطلاب والطالبات على المشاركة الفعّالة في الأنشطة المدرسية المتنوعة، فقد تقرر تخصيص ثلاث حصص نشاط طلابي في الأسبوع للصفوف الأولى ثلاث من المرحلة الابتدائية، كما ستتلقى الصفوف الرابعة والخامسة والسادسة من المرحلة الابتدائية حصتين في الأسبوع، بينما سيتم تخصيص حصة واحدة في الأسبوع للصفوف الأول والثاني والثالث من مرحلة المتوسط، ولا ننسى حصة واحدة أيضًا للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية في مدارس تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى المدارس التي تتبع نظام التعليم السعودي خارج المملكة، هذا الجدول يتيح للطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية خلال العام الدراسي، الاستمتاع بتجارب ثرية وممتعة تعزز من مهاراتهم وتطوير شخصيتهم.
توزيع المهام والأدوار في المدرسة
تقع مهمة توزيع النشاط الطلابي في الجدول الدراسي على مدير ووكيل المدرسة، يُفضل بدء حصص النشاط من الحصة الأولى إذا أمكن، يتعين على المدير والوكيل توزيع المهام والواجبات على المعلمين في المدرسة وإصدار التكليفات اللازمة لأعمال نشاط الطلاب، يجب استيفاء نصيب المعلمين التخصصيين قبل إسناد حصص لرائد النشاط، ويتم تحديد عدد الحصص المسندة له بحسب المرحلة الدراسية، تُفضل إسناد بعض حصص النشاط للمعلمين والمعلمات الذين لديهم اهتمام أو خبرة في هذا المجال، مع مراعاة الأداء الوظيفي والتقييم.