صرحت هيئة النقل في السعودية اليوم أن هناك 5 تحديات وصعوبات تواجه الهيئة في قطاع النقل والتي هي مسؤولة عنه في كل من النقل البحري والبري والسككي، وتعمل الهيئة على العديد من المشاريع التي تساعد على تطوير القطاعات وخاصة البرية منها التي تشكل العامود الفقري للنقل في المملكة، وتسعى الهيئة إلى تطوير منظومة النقل والعمل على العديد من المشاريع المفتوحة التي تتطلب الميزانيات المالية والتي تعمل الهيئة على توفيرها سوف نتعرف على تلك التحديات، وكيفية مواجهتها من قبل الهيئة وأهم الخطوات التي تتخذها في مجال تطوير القطاع.
5 تحديات وصعوبات تواجه قطاع النقل
أعلنت هيئة النقل في المملكة أنها تواجه خمس تحديات أو صعوبات لا تمكنها من خطة التطوير التي تعمل عليها في القطاع. حددت الهيئة هذه التحديات ومنها عدم كفاية التمويل اللازم لإدارة المشاريع التي تقوم عليها الهيئة. بالإضافة إلى ندرة الكفاءات في القطاع الخاص بالنقل. كذلك حددت الهيئة غياب النقل العام عن المدن. وتداخل بعض المسؤوليات مع جهات أخرىز كما أعلنت عن عدم جاهزية مقدمي الخدمات في النقل العام. خمس صعوبات سوف نتعرف على مواجهة الهيئة لبعض منها.
معالجة الصعوبات التي تواجه قطاع النقل
أعلنت هيئة النقل انها تقوم بمواجهة تلك التحديات الخمس التي اوضحناها في الفقرة السابقة ومنها التمويل الكافي لإدارة المشاريع الخاصة بالنقل. أعلنت الهيئة ا،ها تواجه هذا التحدي من خلال العمل على تحقيق برامج رؤية الممكلة 2030 لتوفير التمويل اللازم. كما اعلنت الهيئة عن مواجهة تداخل المسؤوليات مع جهات أخرى عن طريق استحداث التشريعات والتنظيمات التي تنظم هذه المسؤوليات. كذلك تعمل الهيئة من خلال عدة خطط على توفير النقل العام في المدن وخاصة في المدن ذات الكثافة العالية ومنها الدمام وجازان وعسير وغيرها. من خلال توفير الميزانيات عبر الأمانات المختلفة. كما تعمل الهيئة على رفع طلباتها إلى المقام السامي من أجل غزالة العوائق التي تقف امام استقطاب الكفاءات اللازمة لقطاع النقل ومنها سلم الرواتب. كذلك اتحول غلى نظام الـامينات والتقاعد بديلا عن الخدمة المدنية. كذلك الإسهام في تحسين بيئة العمل.