بدأت فكرة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عام 2000 بدعم من الأمير مشعل بن عبد العزيز وهو مهرجان سياحي ترفيهي ثقافي من التراث السعودي يحرص على المشاركة فيه ملاك وتجار الإبل في المملكة وفي عام 2017 صدر مرسوم ملكي بتنظيم فعاليات المهرجان وفق قواعد وضوابط تراعي الجوانب الأمنية والصحية والثقافية، وبات المهرجان ينظم تحت رعاية الاتحاد السعودي للهجن وينتظره الجميع في شتاء كل عام، حيث يوفر المهرجان وجهة رياضية وترفيهية واقتصادية وثقافية عن الإبل وتراثها.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
انطلق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هذا العام وبدأت فعالياته بمشاركة الشعب القطري احتفالات اليوم الوطني، وجاءت الاحتفالات تعبيراً عن عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين وتؤكد وحدة المصير والتلاحم بين البلدين والعلاقات التاريخية والتي تشهد على مختلف الجوانب المشتركة بين البلدين اجتماعيا وثقافيا وسياسيا لأن الإبل ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافة الجزيرة العربية على مر التاريخ وهي تثبت الموروث والهوية العربية لجميع بلدان مجلس التعاون الخليجي.
فعاليات مهرجان الإبل
تستمر فعاليات المهرجان حتى منتصف شهر يناير المقبل ويحظى بمشاركة مميزة من ملاك الإبل القطريين من فئات مختلفة بالإضافة لمسابقات المهرجان للهجن والتي يصل مجموع جوائزها ل118 ألف ريال سعودي مقدمة من الاتحاد السعودي للهجن برعاية خاصة من الديوان الملكي حيث تعتبر مسابقات الهجن الفعاليات المصاحبة لها من الموروثات الثقافية لجميع بلدان الخليج العربي.
ويعد هذا المهرجان من أهم المهرجانات التي تقام في الجزيرة العربية والتي تهدف لتوطيد أواصر العلاقات التاريخية والتراث الثقافي المشترك كما يهدف من خلال الفعاليات المختلفة لتعزيز تراث الإبل وتأصيله وتوفير وجهة سياحية وترفيهية وثقافية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
الفعاليات والمبادرات
يضم المهرجان عددا كبيرا من الفعاليات والمبادرات اليت ترتبط بالإبل والصحراء لتمنح الأجيال الجديدة التعرف على عمق الإبل وتراثها كما يفتح المهرجان بفعالياته المختلفة باب مشاركة جميع الفئات العمرية والنساء والأطفال والأسر بأكملها للمشاركة التفاعلية، ويقدم المهرجان بمواصفات حديثة تليق بالمملكة العربية السعودية ويصل بها للريادة العالمية في هذا المجال، كما يشهد الفعاليات جائزة المهرجان لتزيين الإبل وجائزة الملك عبد العزيز لسباق الهجن.