قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وهو رئيس مجلس الشؤون الإقتصادية للتنمية بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية اليوم الخميس الموافق 22 ديسمبر و 28 جمادى أول وهي واحدة من ممكنات تحقيق أهداف رؤية المملكة لعام 2030، وهي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة للملكية الفكرية عن طريق تدعيم الأقتصاد القائم على الابتكار والإبداع وذلك يكون عن طريق بناء وتدعيم تواجد سلسلة قيمة خاصة بالملكية الفكرية من أجل تحفيز التنافس في مجال التفكير والإبداع مما يعمل بلا شك على دعم النمو الاقتصادي مما ينتج عنه ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الملكية الفكرية.
الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية
قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بن سعود اليوم بالموافقة على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي تعمل بالتوازي مع خطط المملكة المستدامة للعديد من أوجه التنمية ضمن رؤية 2030.
وتلك الأستراتيجية ستعمل على تدعيم النمو الإقتصادي مما ينتج عنه ريادة المملكة في مجال الملكية الفكرية، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان عن تطلعاته لتحفيز مجال التفكير والإبداع في خلال الأعوام الخمس القادمة وقد كان ذلك بعدما تم اعتماد قرار مجلس الوزراء للاستراتيجية.
وقد أوضح أن المملكة تحظى بتوافر الطاقات الشغوفة بالابتكار والإبداع وأن تمكين مثل هؤلاء ذوي الطاقات الشغوفة سوف يعود بالنفع على الأقتصاد المعرفي كله ليجعله بيئة خصبة وذلك عن طريق تدعيم تلك الطاقة بمنظومة كاملة متكاملة من للملكية الفكرية.
علاوة على تدعيم وتطوير التقنيات والصناعات المبتكرة المساهمة في نمو المنشآت والتي سوف تسهم في خلق وظائف عالية الجودة، علاوة على رفع مستوى وعي المبدعين والمبتكرين، كما كان هناك أربعة ركائز هادفة في تلك الاستراتيجية وهم توليد الملكية الفكرية وأيضا إدارتها والاستثمار فيها وحمايتها.
ومن المقرر أن يتم العمل على ذلك وتعزيزه عن طريق التعاون بين كل الجهات الوطنية المختصة، الجدير بالذكر أن المملكة تستهدف ركيزة توليد الملكية الفكرية وتعزيز قدرات المملكة من أجل توليد وإنشاء أصول فكرية لها قيمة اقتصادية عالية.
وعن ركيزة الإستثمار التجاري فهي تعزز القدرة التنافسية للمنتجات مما يعمل على تعظيم أثرها ويسهم في قوة الإقتصاد وجذب الإستثمارات وإقامة العديد من مشاريع المستقبل الواعدة مثل مشروع ذا لاين المنتظر.