يعتبر الفخار من أبرز الحرق القديمة التي عمل بها الإنسان، حيث يمكن وصفها على أنها الحرفة الأثرية الهامة للغاية نظرًا لدورها الكبير في تذكير المرء بتاريخه العريق، حيث توارثت هذه الحرفة للكثير من الأجيال وعملت بها على مر العديد من العصور، إلى أن باتت قيمتها كبيرة للغاية، حيث يرجع تاريخ صناعة الفخار إلى ما قبل العصر الحجري الحديث، وللإجابة على عبارة كانت بداية تطور الفخار البدائي من خلال الضغط وتجويف الكتلة الطينية، يمكنك متابعة السطور القادمة، على أن الفضل الكبير في صناعة الفخار وجعله شكل من أشكال الفن الحديث يرجع إلى الإغريق.
كانت بداية تطور الفخار البدائي من خلال الضغط وتجويف الكتلة الطينية
تم استخدام الطين لعدة أغراض مختلفة من قبل ثقافات العالم، حيث تم العثور على العديد من القطع القديمة على أشكال تماثيل حيوانية وغيرها والتي قد تستخدم في الكثير من الأغراض المختلفة مثل الاحتفالات، وبالتالي فإن الفخار بالأساس كان يستخدم لعدة أغراض نفعية كالتخزين للحبوب والمواد المجففة، ليتم تشكيلها يدويًا من الطين الخام المحفور بالأرض ثم تركها إلى أن تجف بالرياح أو الشمس لتتصلب، وبالتالي نستنتج في النهاية أن الإجابة على عبارة كانت بداية تطور الفخار البدائي من خلال الضغط وتجويف الكتلة الطينية هي عبارة صحيح.
أنواع الفخار
هناك العديد من أنواع الفخار ولكل نوع شكل مختلف عن الآخر، ويتم انقسامها لعدة عوامل متنوعة تتمثل في الآتي:
- الأواني الفخارية
يعتبر الطين الخزفي من أبرز الأنواع استخدامًا حتى عصرنا الحالي، وهذا يرجع إلى تعدد ألوانه التي تتمثل في اللون الأحمر والبني واللون الرمادي وغيرها من الألوان الأخرى، وعند صناعة هذه الأواني يتم حرق الطين عند درجة حرارة عالية للغاية، علمًا أن الأواني المصنوعة من الخزف لا يتم استخدامها بالطعام والمياه أو تخزين السوائل ولكنها تستُخدم بالنحت والبناء اليدوي.
- الفخار الحجري
أُطلق على الفخار الحجري هذا الأسم لأنه يتكون من نسبة الحجارة ويتميز بالقوة والصلابة وبالتالي فهو من أبرز أنواع الفخار، ويُستخدم في مجال التخزين عكس الأواني الخزفية، كما يحتوي على نسبة كبيرة من “الكاولين” إضافًة للكوارتز والميكا.