قامت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالإعلان عن انضمام ما يقرب من حوالي 10 شركات عالمية وكذلك محلية تخص البيئة التنظيمية للتقنيات الناشئة ، وهذا بغية إتاحة بيئة مرنة وأيضًا محفزة لمقدمي الخدمات والمنتجات التي تُبنى على تلك التقنيات بالسعودية، إذ أنها تشارك في جذب الاستثمارات العالمية وكذلك تعزيز الاستثمارات المحلية من خلال ابتكار حلول وأيضًا خدمات بيئة تجريبية لها تنظيمات مرنة.
البيئة التنظيمية للتقنيات الناشئة
صرحت هيئة الاتصالات عن انضمام حوالي 10 شركات تخص البيئة التنظيمية للتقنيات الناشئة ، كما أنها قد بينت أن تلك الشركات التي تنضم لها تكون مشتملة على كلاً من “تاتا (TATA)، إتمام (ITMAM)، تكنولوجي (TECHNOLOGY)، مايكروسوفت (Microsoft)، أو كيو تكنولوجي (OQ)، ماستر وركس (Master works)،سيمنس (SIEMENS)، ديما إينيرجي (DEMA ENERGY)، برايتر (Brighter)، فيوتشر لوك (Future Look)، ملتزم (Moltazim)” التي تختص بالكثير من التقنيات الناشئة ومن بينها الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل (Blockchain)، والتقنيات التنظيمية، والواقع الممتد والمعزز، وكذلك الافتراضي.
كذلك أن تلك التقنيات تقوم بخدمة مختلف القطاعات، فعلى سبيل المثال أنها سوف تخدم قطاع الصناعة، وكذلك قطاع الاتصالات، وقطاع الطاقة، والصحة، إذ أن الهيئة توفر من خلال مبادراتها مساحة آمنة تشارك في نضج الابتكارات التي تقوم على التقنيات الناشئة، وأيضًا تقوم بتعظيم الاستفادة منها لباقي القطاعات، ومن الجدير بالذكر أن الهيئة سوف تحقق المرونة عن طريق البيئة التنظيمية التجريبية، وكذلك سوف تزيد من النضج التنظيمي ويكون هناك مساهمة ومشاركة بين الجهات الحكومية.
انضمام شركات أخرى للبيئة
في الحقيقة أنه عن طريق البيئة التنظيمية سوف تقوم الهيئة بالحد من وقت الوصول للسوق، ويتم تعزيز تبادل المعرفة، هذا بالإضافة إلى أنها سوف تجعل مقدمي الخدمات الخاصة بالتقنيات الناشئة بإمكانهم تقديم نماذج عمل وأيضًا حلول وخدمات مبتكرة تشارك في تسريع التحول الرقمي عند كافة القطاعات، بجانب جذب الاستثمارات الدولية وأيضًا تعظيم الاستفادة من تلك التقنيات، هذا بالإضافة إلى أن هيئة الاتصالات سوف توفر المجال لانضمام عدد أكبر من الشركات لتلك البيئة على حسب مراحل تم التخطيط لها في المستقبل.