يداوم طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية الآن بالأسبوع الثامن من الفصل الدراسي الأول والذي سينتهي بنهاية دوام غداً الخميس، ومنذ بدء العام الدراسي 1445، ووزارة التعليم السعودي تعمل جاهدة على خلق بيئة مناسبة للطلاب وخالية من الأمراض، وانتشرت هذه الأيام أخبار تفيد بانتشار مرض التيفوئيد بين الطلاب، وهو ما قامت الوزارة بتوضيح حقيقته، ثم وضحت 5 آليات للتعامل مع الأمراض المعدية بالمدارس.
وزارة التعليم السعودي توضح حقيقة خبر انتشار التيفوئيد بين الطلاب
طمأنت وزارة التعليم السعودي الطلاب وأولياء الأمور بعدم تسجيل أي حالات إصابة بمرض التيفوئيد في المدارس، وأكدت على أن كل ما هو متداول حول هذا الأمر مجرد شائعات غير رسمية المصدر، فالمرض عبارة عن عدوي فيروسية موسمية غير مقلقة تنتشر بين الأطفال في هذا الوقت من العام ولكنها غير منتشرة نهائياً بين طلاب المدارس.
الحالات التي تستوجب عزل الطلاب
حددت وزارة الصحة السعودية الحالات التي تستوجب عزل الطلاب عن زملائه وهي حال تعرض الطالب لارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والتهاب الحلق واليرقان وضيق التنفس والطفح الجلدي والإرهاق والتعب الشديد والكحة، ويتم فوراً إبقاء هؤلاء الطلاب منعزلين عن زملائهم ومدرسيهم وحتي مغادرتهم المدرسة.
وزارة التعليم السعودي توضح 5 آليات للتعامل مع الأمراض المعدية بالمدارس
أوضحت وزارة التعليم السعودي آليات التعامل مع الأمراض المعدية بالمدارس كما يلي:
- إبلاغ الموجه الصحي حال ملاحظة انتشار أعراض المرض بين أحد الطلاب وذلك لاتخاذ اللازم.
- ضرورة التنسيق مع الإدارة التعليمية والمتمثلة في إدارة الشؤون الصحية المدرسية.
- كما يلزم التواصل فوراً مع ضابط الاتصال بإدارة الأمراض المعدية والموجود في مديرية الشؤون الصحية.
- التواصل مع مدير المركز الصحي للتبليغ عن الحالات المعدية بالمدرسة.
- ثم تقوم المدارس بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة.
أهم طرق الوقاية من الأمراض المعدية
أما عن طرق الوقاية من تفشي المرض بين الطلاب فحددتها وزارة الصحة السعودية كما يلي:
- ضرورة نشر الوعي في المدارس عن أعراض المرض للإبلاغ فوراً حال ملاحظتها.
- أخذ التحصينات اللازمة.
- بقاء الطالب المصاب في المنزل.
- ممارسة النظافة الجيدة.
- تحديد الفئات الخاصة في المدارس ومعرفتها.