يعد إحسان عبد القدوس واحدا من أوائل الكتاب والروائيين العرب الذي قاموا بكتابة الحب بعيد عن العذرية في قصصهم التي قام ملايين الأشخاص بقرائتها في جميع بلاد العالم، كما تحول عدد كبير من قصصه إلى افلام سينمائية شاهدها ملايين الأشخاص، تمكن إحسان عبد القدوس من الخروج بقصصه من المحلية إلى العالمية حيث ترجمت العديد من رواياته إلى الكثير من اللغات الأجنبية.
من هو إحسان عبد القدوس
لقد نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جدة لوالدك قي قرية السيدة ميمونة زفتا بمحافظة الغربية، كانت والدته تسمى روز سيدة متحررة تعمل فنانه وصحفية، درس احسان في مدرسة خليل اغا بمحافظة القاهرة عام ١٩٢٧_١٩٣٠ ثم انتقل الى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة ليكمل دراسته بها عام ٢٩٣٢ _١٩٣٧ ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة الأزهر والتي تخرج منها عام ١٩٤٢م.
فشل احسان في أن يعمل وفقا للكلية التي تخرج منها ولكنة لقى نفسة في الكتابة والتاليف حيث أنه استطاع أن يكتب ويألف الالاف الروايات والقصص والتي تحول معظمها إلى افلام سينمائية قام بمشاهدتها الالاف الأشخاص.
أعمال احسان عبد القدوس الأدبية
لقد اشتهر احسان عبد القدوس بروياته الجذابة السلسلة، حيث أنه كان يستخدم في كتابته اللغة العامية حتى يستطيع الأشخاص فهمها واستيعابها بكل سهولة، وهذا ما جعل العديد من الأشخاص ينتظرون منه كل جديد حتى يقومون بقرائته، كما أنه قام بكتابه الكثير من الأعمال الأدبية َالتي تحول معظمها إلى افلام سينمائية ومن هذه الاعمال ما يأتي :
- النظارة السوداء.
- انا حرة.
- الوسادة الخالية.
- لا انام.
- في بيتنا رجل.
- لا شيء يهم.
- الحياة فوق الضباب.
- أنف وثلاث عيون.
- الرصاصة لا تزال في جيبي.
- نسيت اني امرأة.
- حتى لا يطير الدخان.
- العذراء والشعر الأبيض.
- •الراقصة والسياسي.
- الحب في رحاب الله.
- خواطر سينمائية.
- ايام شبابي.
- على مقهى في الشارع السياسي.
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على الروائي والكاتب احسان عبد القدوس ونشاتة بالإضافة إلى اهم أعماله الأدبية التي قام العديد من المخرجيين السينمائيين بتحويلها إلى افلام سينمائية.