استعادت مصر التابوت الأخضر الفرعوني المسروق والذي تم عرضه بأحد المتاحف الأمريكية، حيث كان لكاهن يسمي ( عنخ إن ماعت ) يعود تاريخ التابوت أسرة فرعونية والتي حكمت مصر لفترة قبل الميلاد، كما قامت شبكة دولية لتهريب الآثار بسرقة هذا التابوت من قرية أبو صير المصرية، ونجحت في تهريبه عن طريق المانيا للوصول للولايات المتحدة الأمريكية عام 2008 ميلادي، ومن خلال موقعنا مصر مكس سوف نوضح كيفية استعادة هذا التابوت.
التابوت الأخضر
أعيد التابوت الأخضر لمصر بعد تحقيق استمر عدد من السنوات، تم سرقته عام 2008 عن طريق شبكة دولية لتهريب الآثار، والتي قامت بتهريبه للولايات المتحدة الأمريكية، كما قام أحد هواة جمع الآثار بإعارته عام 2013 إلى متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ومن ثم قام الدبلوماسيون الأمريكيون بتسليمه للسلطات المصرية يوم الاثنين الماضي بالقاهرة في حفل رسمي في حضور كلا من وزير الخارجية سامح شكري وأيضا وزير السياحة والاثار أحمد عيسى.

آراء القائمين على هذا العمل
توجد بعض الآراء الخاصة بالقائمين على هذا العمل من الطرفين والتي تتمثل في الآتي:
- رأي وزير السياحة عيسى: أكد على أن عودة التابوت الاخضر دليل على الجهود المصرية في استعادة جميع الآثار المهربة.
- رأي دانيال روبنشتاين: قال إن هذا اليوم مميز في تاريخ التعاون القائم بين الولايات المتحدة وأيضا مصر بمجال حماية الآثار والحفاظ عليها.
- رأي مصطفي وزيري: قال خلال المؤتمر أن هذا التابوت يعتبر اكبر التوابيت، وان التابوت سميك للغاية، وهذا ما دفع اللصوص لسرقة غطاء التابوت الحجري من غير القاعدة، كما أشار إلى أن التابوت معروف بالاخضر وذلك بسبب الوجه الاخضر فوقه.
الآثار التي اعيدت الى مصر خلال الفترة الأخيرة
- أعيد التابوت الذهبي لمصر في عام 2019، وتم تسليمه للسلطات المصرية عام 2020 كما تم استرداد ستة قطع اثارية معه العام الماضي من متحف متروبوليتان بنيويورك.
- كما قامت السلطات المصرية باستلام 95 قطعة اثرية من اسرائيل عام 2021 كانت معروضة للبيع بالقدس.
- كما قالت جامعة أيرلندية انها سوف تعيد تابوت ورفات بشرية الشهر الماضي محنطة وأيضا مجموعة من الأواني الأثرية.
- وعلى مدار العشر سنوات الماضية تم استعادة ما يقرب بحوالي 29300 قطعة أثرية تم تهريبها إلى خارج البلاد.