تسعى المملكة العربية السعودية بشكل دائم إلى تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وذلك إيماناً منها بأهمية أنظمة التعليم في تطوير الدولة وتوفير حياة كريمة لهم، لذا أعلنت هيئة الصحة العامة وقاية عن عدد من الأعراض التي تتطلب عزل الطالب في المنزل كما توضح بعض النصائح الهامة التي يجب على الطالب والمعلم الإلتزام بها للوقاية من تلك الأعراض.
أعراض تتطلب عزل الطالب في المنزل؟
في إطار رغبة الدولة في الحفاظ على صحة الطلبة والمعلمين وسير العملية التعليمية بشكل سلس ومريح، أكدت أن هناك بعض الأعراض المنتشرة بين الطلبة والمعلمين في بعض المدارس، وتأكيداً منها على ضرورة سير العملية التعليمية لذلك أعلنت منصة وقاية عن بعض الأعراض التي عند ظهورها على الطالب أو المعلم يجب عزل الطالب في المنزل لعدم المساعدة في انتقال العدوى إلى الطلاب، وتلك الأعراض هي:
- ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- ظهور كحة وضيق في التنفس.
- المعاناه مع مغص شديد وآلام في البطن وتقيؤ.
- ظهور طفح جلدي وبقع حمراء على الجسم.
أساليب انتشار العدوى
أوضحت وزارة الصحة السعودية أنه في حال انتشر المرض في المدارس وأصيب الطلبة والمعلمين بالقلق من احتمال تفشي المرض بين المدارس، وقد أشارت الوزارة أنه في حال انتشار المرض يجب الإبلاغ عن الحالات المعدية الموجودة في داخل المدرسة للحصول على كافة الإجراءات الوقائية من الوزارة، وبينت الوزارة أن هناك عدد من الأسباب لانتشار العدوى وهي:
- لمس الإفرازات والفضلات التي تنتج من الجهاز الهضمي مثل” الإسهال والنزلات المعوية وفيروس أ.
- ملامسة المخاط الخارج من الأنف.
- ملامسة إفرازات الفم واللعاب الخاص بالمريض.
- ملامسة الجلد بشكل مباشر.
- عن طريق نقل دم المريض لأحد آخر أو حتى ملامسة أي سطح يوجد عليه الدم.
- وضع اليد بصورة مباشرة على التهابات الجلد والحبوب المائية للجدري.
- لمس أي أداة من أدوات المريض الشخصية مثل الأقلام الرصاص والمناديل يتسبب في نقل العدوى.
- ملامسة دم المريض المصاب بفيروس B.
- التعرض للتسمم الغذائي.