اعلن الإتحاد السعودي لكرة القدم عن مشاركة جميع اندية دوري روشن السعودي في الدوري الرديف النسخة المقبلة 2023-2024، وتم اتخاذ هذا القرار بناءً على الدراسة الفنية التي رفعها المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت للدوري الرديف في نسخته الأولى للموسم الحالي 2022-2023، والذي يشارك به 7 أندية من دوري روشن للمحترفين، على أن يتم التنسيق مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين والأندية على الآلية التي سيتم اعتمادها لإقامة الدوري لاحقًا.
الدوري الرديف
اكد الاتحاد السعودي لكرة القدم علي ان قرار مشاركة جميع اندية دوري روشن السعودي في الدوري الرديف، يأتي مرتبطًا بالسماح للأندية المشاركة في دوري روشن للمحترفين الموسم المقبل بتسجيل 8 لاعبين غير محليين في الفريق، الأمر الذي سيتيح لبقية عناصر الفريق غير الأساسيين المشاركة في هذا الدوري وزيادة دقائق مشاركتهم خلال الموسم.
الدوري الرديف النسخة الحالية
يشارك في النسخة الحالية في الدوري 7 أندية من دوري روشن السعودي وهم، الشباب والاتفاق وأبها والفتح والفيحاء والطائي والوحدة، ويقام بنظام الدوري الكامل ذهاب وإياب، بحيث تكون مبارياته مرادفة لمباريات دوري روشن، بمجموع 42 مباراة في الموسم، على أن يتم السماح لكل فريق بتسجيل 20 لاعبًا في قائمة المباريات وفقًا لعدد من الشروط المحددة، والتي تتمثل في أن يكون اللاعب مسجلًا في قائمة الفريق الأول، كما يحق للاعبين المسجلين في كشوفات النادي بالدرجة الأدنى المشاركة في مباريات الدوري.
وستحصل الأندية المشاركة في الدوري على دعم مالي قدره 2 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى جوائز الدوري التي يبلغ مجموعها 2.825 مليون ريال، إلى جانب زيادة عدد اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق الأول من 30 إلى 35 لاعبًا.
اهداف الدوري الرديف
وقد اعتمد الإتحاد السعودي لكرة القدم الدوري الرديف للعديد من الأهداف، نوضح لكم أبرزها فيما يلي :
- زيادة دقائق اللعب الفعلية للاعبين.
- مشاركة اللاعبين الشباب في مباريات أقوى وعودة تدريجية للاعبين المصابين.
- سيتم السماح بإجراء عدد 5 تبديلات في المباراة، وستطبق العقوبات الانضباطية الخاصة بالمباريات على نفس الدوري ولا تنتقل إلى البطولات الأخرى.
- يمنح الفرصة للاعبين غير الأساسيين “الإحتياط” في زيادة عدد دقائق اللعب بما يساهم في رفع مستواهم.
- يمنح اللاعبين تحت 23 عامًا والفئات السنية فرصة لتطوير مستواهم بما يخدم المنتخبات الوطنية.
- يمثل فرصة للاعبين العائدين من الإصابة لاستعادة مستواهم قبل العودة للفريق الأول، فضلًا عن زيادة عدد دقائق اللعب للاعبين الدوليين الذين لا يشاركون بانتظام مع الفريق الأول.