أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، عن إطلاق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني للمرة الأولى، من أجل رفع جودة البرامج المقدمة بالتدريب، وتعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى تنمية القدرات البشرية بالمملكة العربية السعودية، مما يحقق مفاهيم التقدم والتطوير في المنظومة، ويساهم في تشجيع العاملين على تقديم أفضل الحلول والممارسات، والتي من شأنها دعم وتحقيق رؤية المملكة 2030م.
جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
تأتي جائزة الإبتكار في التعليم والتدريب الالكتروني في نسختها الأولى لهذا العام 1444/ 2023م، حيث تستهدف الجائزة جميع الجهات، والتي ينطبق عليها المعايير والشروط الخاصة بكل مسار، وذلك في القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة، وكذلك القطاعات غير الربحية، وعلى جميع الجهات المتخصصة المسارعة في التسجيل، من خلال الموقع الرسمي للجائزة، حيث يتم التقديم خلال المواعيد التالية:
- يبدأ التسجيل يوم الأحد 21 مايو 2023م، والموافق 1 ذي القعدة 1444.
- يستمر باب التسجيل مفتوحًا لمدة ثلاثة أشهر.
- ينتهي التقديم يوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023م، والموافق هجريًا 6 صفر 1445.
الهدف من إطلاق جائزة الابتكار
تعد الجائزة محركًا فاعلًا نحو الابتكار والتميز في تنمية القدرات البشرية بالمملكة، وذلك من خلال المشاركة في تعزيز التدريب والتعليم بطريقة إلكترونية، من أجل تحقيق مكانة مرموقة عالميًا في مجال البحث والتطوير، وتهدف إلى تحقيق البنود التالية:
- تحفيز عملية الابتكار، من خلال إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الممارسات والحلول، وذلك في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني.
- تعزيز الثقة، وذلك من خلال رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التدريب والتعليم الالكتروني.
- صناعة الأثر، وذلك من خلال تكريم كافة الجهود التي تم بذلها في تفعيل التعليم والتدريب الكترونيًا، بالإضافة إلى دورها الفعال في تنمية القدرات البشرية.
مسارات جائزة الابتكار في التدريب الالكتروني
تنقسم جائزة الابتكار في نسختها الأولى في التعليم والتدريب الالكتروني إلى ثلاثة مسارات رئيسية، وذلك على النحو التالي:
- جائزة التميز، حيث يتم منحها إلى الجهات الأعلى والأكثر تطبيقًا لكافة معايير التميز في برامجها، والمرخصة من المركز الوطني
- مسار الابتكار، يتم منح هذه الجائزة إلى الجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات، وذلك بمجال التعليم والتدريب الالكتروني.
- جائزة الأثر يتم منحها إلى الجهات الأكثر فاعلية، والأعلى كفاءة في خلق الأثر، وذلك من خلال المشاركة في تنمية القدرات البشرية.