قامت هيئة الصحة العامة وقاية بالتأكيد على أن فحص الطلاب أو الموظفين لتحديد الأمراض المعدية في المدارس، لا يتم إلا في حال توفر إرشادات لفحص الجميع نتيجة حدوث جائحة جديدة، وبحسب دليل التعامل مع الحالات المعدية لشهر أكتوبر، أنه في حال ملاحظة الكادر التعليمي ظهور الأعراض الصحية العامة، وغالبًا ما تكون مؤشرًا للإصابة بمرض معدي، وسوف نعرض لكم في السطور التالية تفاصيل أكثر حول كيفية التعامل مع الحالات المعدية في المدارس بين الطلاب.
التعامل مع الحالات المعدية
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحالات المعدية بالمدارس، فيتم إبلاغ مدير المدرسة لإبلاغ الموجه الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، منها: الاتصال بالوالدين لأخذ الطالب بهدف استشارة الطبيب العام وزيارة المركز الصحي، ويجب أن يظل الطالب تحت الملاحظة في المدرسة بشكل ضروري، بعيدًا عن بقية الطلاب حتى وصول الأهل، والتأكيد على عدم حضور الطالب المريض للمدرسة حتى يتم شفاؤه من الناحية السريرية والناحية المخبرية طبقًا لتوصيات الطبيب.
عودة الطالب إلى المدرسة
وبالنسبة لعودة الطالب إلى المدرسة بعد العلاج، فيمكن للطالب أن يعود إلى المدرسة بعد انتهاء إجازته المرضية، ويتطلب إحضار تقرير للمدرسة لعودة الطالب حضوريًا، كما اشتمل دليل التعامل مع الحالات المعدية بين الطلاب في المدارس، أنه في حال كانت المدرسة تشعر بالقلق من احتمال تفشي مرض معدٍ، أو للحصول على النصائح والدعم في حال استدعى الوضع اتخاذ أي إجراء وقائي، تتخذ عددًا من الإجراءات.
تقييم الحالة حسب البروتوكول
وفي هذا الصدد، يتم تقييم الحالة وفقا للبروتوكول المعتمد للتعامل مع الأمراض المعدية والإبلاغ الفوري لحالات الأمراض المعدية الواجبة الإبلاغ حسب الآلية المعتمدة، وتبليغ الصحة العامة بالتجمع الصحي والحصول على التوجيهات والإجراءات الوقائية اللازمة، وفي حال الحاجة لإجراء زيارة ميدانية للمدرسة من فريق طبي وفق البروتوكول، والتواصل مع المركز الصحي المرتبط بنطاق المدرسة، وتبليغ إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم، ويتم الزيارة ورصد الملاحظات ويتم رفع التقرير للأمراض المعدية بالتجمع لمراجعة التقرير والتحقق من سلامة التوصيات، ولا يحق للمركز الصحي إصدار أي قرار مختلف عما هو مقر في الدليل.