تسائل البعض هل تؤدي خطوات الدحرجة الأمامية المنحنية في الوقوف للذراعين أمام الجسم؟ حيث عرفت الدحرجة بأنها عبارة عن انتقال الجسم إلى الأمام، وذلك في على شكل حركة دورانية، وتعد الجمباز من أبرز الأنشطة البدنية المميزة والممتعة للغاية، حيث تمكن الممارسين من التأرجح و القفز والدحرجة بالإضافة إلى أداء الكثير من الحركات الفنية الأخرى المختلفة، وتعمل هذه الرياضة أيضًا على توفير المرونة واللياقة البدنية للجسم مع خفة الحركة، إضافًة إلى زيادة قدرة الجسم على إمكانية التحكم في عملية توازنه، كذلك الاستفادة من أشياء عديدة أخرى من خلال هذه اللعبة.
الدحرجة الأمامية المنحنية في الوقوف
تعد الرياضة بالمعنى العام هي بمثابة أداء العديد من الحركات المتنوعة، وذلك عن طريق بذلك الجهد البدني واكتساب المهارة اللازمة من أجل ممارستها، مع احترام أبرز القواعد والقوانين اللازمة في كل نوع من أنواع الرياضة، كما تتنوع الرياضة عن بعضها البعض على حسب أهدافها، وذلك سواء كانت بمثابة هواية أن من أجل اللياقة وكمال الأجسام، أو قد تكون إلى أغراض تنافسية، وتتنوع من حيث السلوك المتبع بها سواء كان بشكل فردي أو جماعي، وبالتالي نجد أن الإجابة على عبارة الدحرجة الأمامية المنحنية في الوقوف، هي ” عبارة خاطئة”.
كيف تؤدى الدحرجة الامامية المنحنية؟
تحتاج رياضة الجمباز إلى العديد من المرونة والقوة في نفس الوقت، كما أنها تحتاج للسرعة والمهارة بأداء الحركات المتنوعة، مما ينتج عن هذا الأمر تزويد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية التي تعمل على تقوية الجهاز العضلي كاملًا وبشكل فعال، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقليل الالتهابات لتجنب حدوث آلام العضلات، كذلك تقوم بدورها الكبير في زيادة قوة العظام مع زيادة المرونة والحفاظ على الوزن المثالي للجسم على المدى الطويل، كما تعتمد الدحرجة الأمامية على الكثير من النواحي الفنية والتي تتمثل فيما يلي:
- قيام اللاعب بالوقوف على اليدين وثني الرقبة.
- انحناء الجسم إلى الأمام مع مراعاة ثني خفيف إلى القدمين.
- ثني الرقبة مع انحناء الذراعين وملامسة الأرض بالظهر عن طريق اليد لأداء الدحرجة.
- كما يعمل الساند على سند اللاعب عن طريق مسكه من الرجلين ليتمكن من الاتزان، ثم يتم متابعته إلى أداء المهارة بطريقة صحيحة.