أعلنت أمانة منطقة الرياض تحت شعار ذاكرة الرياض إطلاق مشروع توثيق المباني المعمارية في الفترة من 1950 وحتى العام 2000 وذلك لعكس مراحل التطور الخاص بالعاصمة الرياض، من التطور المعماري والعمراني في المدينة في فترة إمارة خادم الحرمين الشريفين لعاصمة الرياض ودوره في تنمية ونهضة العاصمة خلال هذه الفترة من إمارته للمنطقة.
تحت شعار ذاكرة الرياض إطلاق مشروع توثيق المباني المعمارية
قامت أمانة الرياض بالإعلان عن توثيق مراحل التطور المعماري والعمراني في مدينة الرياض وأهم ما شهدته من نهضة خلال الفترة السابقة وبالتحديد من العام 1950 إلى العام 2000 وخلال 50 عام، وخاصة الفترة التي كانت تحت إمارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي عمل على تنمية ونهضة العاصمة في كافة النواحي العمرانية، التعريف بأهم التجارب التي تمت في المدينة للأجيال القادمة، حيث يهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على المعالم العمرانية والقيم الثقافية والتاريخية لمدينة الرياض.
أهداف مشروع ذاكرة الرياض
تعمل أمانة مدينة الرياض على رصد المعالم والمباني البارزة والمؤثرة بشكل تاريخي في مدينة الرياض وتشمل:
- القصور الملكية والأحياء القديمة.
- توثيق الفترة من 1950 وحتى عام 2000.
- كذلك العمل على إبراز الدور التنموي للمباني والمعالم وأهميتها التاريخية.
- التعريف بالفكر العمراني الذي حول مدينة الرياض إلى مدينة تحمل العراقة والفكر المتطور خلال فترة 50 عام كاملة في النصف الثاني من القرن العشرين.
تأهيل وترميم المباني في مدينة الرياض
يهدف مشروع أمانة الرياض العمل على توثيق المباني التاريخية والمباني الأثرية:
- العمل على تأهيل وترميم وإعادة التفعيل والاستثمار في هذه المباني.
- ثم وضع قاعدة بيانات توثق هذه الفترة وما فيها من مجهودات تحت رعاية سمو خادم الحرمين الشريفين الذي كان يحكم هذه الإمارة خلال هذه الفترة.
- يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جامعة الملك سعود.
- من خلالها يتم التعريف بكافة الأعمال التي تمت خلال هذه الفترة.
- كذلك عكس التجارب العمرانية والارتقاء بحياة السكان في مدينة الرياض.
- الحفاظ على القيم التاريخية وجهود التطوير المتتابعة خلال هذه الفترة.
- كذلك يبرز دور الأمانة في الرياض في صون التراث المعماري وأهمية المشروع تحت مسمى ذاكرة الرياض.