صرحت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن رابط قياس للنتائج و خطة الإعلان عن نتائج اختبارات القدرات سواء الرقمي أو الورقي، تم التصريح عن الخطة من قبل الهيئة خلال حسابها الرسمي “العناية بالمستفيدين” وهذا بعد السؤال من أحد المغردين عن آلية الإعلان عن نتائج اختبارات القدرات كما أوضحت الهيئة في ردها بالتصريح التالي ” مرحباً.. تعلن نتائج الاختبارات الرقمية بعد تأدية الاختبار من ٣ إلى ٥ أيام عمل، وتُعلن نتائج الاختبارات الورقية بعد شهر من انتهاء فترة الاختبار”.
رابط قياس للنتائج
نبهت الهيئة أنه في حالة عدم ظهور النتيجة بعد تجاوز الفترة المحددة، يمكنك التواصل مع فريق الدعم خلال منصة الدعم الموحدة، هذا وقد قامت هيئة تقويم التعليم والتدريب بإرسال رسائل نصية للمعلمين والمعلمات بها نتائج اختبارات الرخصة المهنية “العام”، وعن طرق الإعلان عن نتيجة الرخصة المهنية فتسعي الهيئة بتوفير العديد من الوسائل والطرق للاعلان عن نتائج اختبارات الرخصة المهنية ومنها:
- استخدام خدمة الرسائل النصية القصيرة وارسالها عبر الجوال على ارقام الهواتف المسجلة في ملفات المتقدمين للاختبارات.
- الدخول هنا علي موقع قياس بداية من اليوم الأحد.
- استخدام رابط اصدار الرخص المهنية.

شروط ومعايير الحصول على الرخصة المهنية
من أهم شروط الرخصة المهنية هو النجاح في اختبارات الرخص المهنية والمكون من اختبارين وهما:
- الاختبار الأول وهو اختبار تربوى ويشمل جميع المعلمين المتقدمين إلى الاختبار.
- الاختبار الثاني هو اختبار تخصصي يخص معايير ومفاهيم كل تخصص على حدة.
- أما عن عدد التخصصات المعتمدة في هيئة تقويم التعليم والتدريب بلغت “38 تخصص”، كما يوجد مجموعة من المعايير والقيم المهنية التى يجب على المعلم
- معرفتها والتى يتم تحديدها من خلال المعايير الصادرة من الهيئة.
الاختبارات المعتمدة للرخصة المهنية للوظائف التعليمية
كما سبق وذكرنا أن الاختبارات تنقسم إلى اختبارين وهما: الاختبار التربوي العام والاختبار التخصصي الاختبار التربوي العام هو عبارة عن اختبار تقويمي مقنن يعمل على قياس مدى الالتزام وتحقيق المعايير التربوية العامة لدى المتقدم للحصول على الرخصة المهنية، هذا ويشمل الاختبار عدة مجالات وهي مجال القيم والمسؤوليات المهنية، مجال المعرفة المهنية، كما يضم مجال الممارسة المهنية، هذا ويلزم لقياس تلك المجالات عدة معايير وهي معيار الالتزام بالقيم الإسلامية الوسطية، أخلاقيات المهنة، تعزيز الهوية الوطنية.
من المعايير الأخرى التطوير المهني المستمر، المعيار الثالث التفاعل المهني مع التربويين والمجتمع، معيار الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية، كما يوجد معيار المعرفة بالمتعلم وكيفية تعلمه، وعن معيار المعرفة بمحتوي التخصص وطرق تدريسه، المعيار السابع المعرفة بطرق التدريس العامة، معيار التخطيط للتدريس وتنفيذه، ومعيار تهيئة بيئات تعلم تفاعلية وداعمة للمتعلم، وعن المعيار الأخير التقويم.