اليوم الأحد، الموافق 5 نوفمبر 2023، بدء اختبارات التعليم المدمج في نظام المسارات المدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية، ونتيجة لهذا الحدث الهام، شهدت العمليات البحثية زيادة ملحوظة لفهم الأهداف الرئيسية من نظام المسارات ف التعليم وللتعرف على المزايا التي يقدمها، حيث تسعى وزارة التعليم باستمرار للالتزام بتنفيذ عمليات التعليم المدمج ضمن نظام المسارات التعليمية، وذلك نظرًا للأهمية الكبيرة التي يحملها التعليم المدمج في عملية تطوير التعليم، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل.
بدء اختبارات التعليم المدمج نظام المسارات
ستنطلق الاختبارات الفصلية لجميع المراحل التعليمية في المملكة يوم الأحد القادم، الموافق 28 من شهر ربيع الثاني للعام 1445 هـ. يتوقع أن يختم الفصل الأول يوم الخميس 2 / 5 / 1445 هـ، الموافق 16 / 11 / 2023م، بعد ذلك، سينطلق الفصل الثاني يوم الأحد 12 / 5 / 1445 هـ، الموافق 26 / 11 / 2023م، ومن المقرر أن ينتهي بنهاية دوام يوم الخميس 12 / 8 / 1445 هـ، الموافق 22 / 2 / 2024م، وفيما يتعلق بالاختبارات العملية والشفوية للمواد ذات الجوانب المتعددة في جميع المراحل الدراسية، ستنطلق يوم الثلاثاء، الموافق 23 من شهر ربيع الثاني الحالي، وستمتد حتى يوم الخميس.
نظام المسارات
أوضحت وزارة التعليم فى الممكلة أن هذا النظام التعليمي مختلف بالكامل، حيث يتألف من تسع فصول دراسية يجب أن تُكمل في مدة ثلاث سنوات متواصلة بنجاح لتحصل على شهادة التخرج، تُدرَّس في هذه المراحل مجموعة واسعة من المجالات، سواء كانت علمية أو إنسانية، وهذا النظام يضم العديد من المسارات التعليمية المهمة والمؤثرة، منها المسار العام، الذي ينفتح لجميع الطلاب، والمسار التخصصي الذي يهدف إلى توجيه الطلاب نحو اختصاصات معينة، والتسكين الذي يسهم في توجيه الطلاب نحو مجالات محددة.
وكذلك التعليم المدمج والتعليم عن بعد لتلبية احتياجات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النظام التعليمي أيضًا فرصًا للتجسير والمشاركة في العمل التطوعي، وتعزيز مفهوم الحوكمة، واختيار برامج تعليمية اختيارية، وخطط للتسريع في إتمام متطلبات التعليم الجامعي، وتُظهر قيم عديدة تُسعى إلى تحقيقها في هذا النظام التعليمي، مثل الاهتمام بالتعليم والمشاركة الفعّالة وتعزيز مفهوم المواطنة والمسؤولية وتعزيز التميز.
يُرتبط هذا النظام بتحقيق العديد من الأهداف الرئيسية، منها توسيع فرص التعلم للجميع، وتحقيق تطور في البيئة التعليمية، وزيادة الفرص الوظيفية للخريجين، وتحسين المناهج الدراسية وتطويرها باستمرار. وهو أيضًا يسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية والارتباط بالأحداث العالمية لمواكبة التطورات. كما يهدف إلى تحسين التعليم الثانوي وتأهيل الطلاب لسوق العمل بكفاءة وتعزيز القيم الدينية في المجتمع.