تسرَّبت أخبار مثيرةً الجدل وزعزعةً ثقة الكثيرين عن تسريب اختبار رخصة المعلمين، الذين يعتمدون على هذه الاختبارات كوسيلة رئيسية لتقييم أداء المعلمين وضمان استعدادهم لأداء واجباتهم بكفاءة عالية، حيث تعتبر هذه الاختبارات أحد أهم الأدوات التي تساهم في ضمان جودة التعليم وكفاءة الكوادر التعليمية، وقد أصدر مركز قياس بيانًا يؤكد فيه التزامه الراسخ بأعلى معايير الجودة والنزاهة، ردًّا على ما تم تداوله بشكل جدِّي.
تسريب اختبار رخصة المعلمين
في أول تصريح حول التسريب المزعوم لاختبارات الرخصة المهنية للمعلمين، نفى المركز الوطني لقياس الأداء هذه الشائعات بشدة، مؤكدًا على امتثاله لأعلى معايير النزاهة والشفافية. وأشار المركز إلى أنه يلتزم بمنهجية علمية دقيقة تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشتركين في الاختبار، وأوضح المركز الوطني لقياس الأداء أنه يجري تغييرات دورية في نماذج وأسئلة الاختبارات في كل جلسة اختبارية، بهدف تعزيز العدالة والمصداقية.
وفي حالة رصد أي تجاوزات أو انتهاكات تتعلق بالأسئلة، يتخذ المركز الإجراءات النظامية اللازمة للحفاظ على سير الاختبارات بشكل صحيح وعادل، من المقرر أن تنطلق الاختبارات في السبت القادم، مع بدء الاختبار التخصصي في الأربعاء 21 يناير 2024، وقد أشار حساب الرعاية المستهدفة التابع للمركز إلى أنه يجري مراقبة استمرارية للانتهاكات المتعلقة بالأسئلة، ويتخذ الإجراءات الضرورية لمعالجتها بقوة.
الانجراف وراء الشائعات
مؤكدًا أن ما يُشاع من تسريبات حول امتحانات الرخصة المهنية للمعلمين غير صحيح على الإطلاق، تلك الإشاعات تهدف فقط لتحقيق مكاسب مالية أو جلب الانتباه لجهات معينة، وقد دعا الحساب المختبرين بقوة إلى عدم التأثر بهذا النمط والتركيز بدلاً على الحصول على المعلومات والبيانات من المصادر الرسمية، يسعى مركز القياس بقوة إلى توضيح سياسته وجهوده في ضمان العدالة والمصداقية في اختباراته، ويحذر المستفيدين بقوة من الانجراف وراء الشائعات والتسريبات الزائفة.