وقعت المملكة العربية السُّعُودية اليوم خطاب نوايا لإنشاء برنامَج تسريع للمساعدة في تعزيز الابتكار أسواق الغد في المملكة وذلك أثناء انعقاد المنتدى الاقتصادي، جاء التوقيع خلال اجتماع بين وفد رفيع المستوى من المملكة وقيادة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وضم الوفد السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وسفيرة المملكة العربية السُّعُودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبد الله السواحة.
أسواق الغد تساهم في تعزيز الابتكار
ضم الوفد أيضا وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، حيث التقى الوفد مع كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي، و وبورجي برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وجرى خلال الاجتماع بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك ووقع خطاب النوايا كل من عبدالله السواحة وزير الاتصالات السعودي وأيضا رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبورجي برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
يهدف خطاب النوايا إلى إطلاق مسرّعات “أسواق الغد” لتساهم في تعزيز الابتكار في المملكة، حيث ستحدّد هذه المسرّعات التي تبلغ مدتها 18 شهرًا الأسواق الاقتصادية الواعدة في المستقبل، مما يساعد هذا المملكة على تحقيق رؤيتها 2030 في تشجعيها على الابتكار، وكجزء من الاتفاقية ستعمل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية جنبًا إلى جنب مع المنتدى الاقتصادي العالمي لربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص لفتح الأسواق الواعدة كجزء من التحول الاقتصادي للمملكة.
دور المملكة في المنتدى
كما تعزز الاستفادة من “ميتافيرس” لتعزيز تعاون المجتمع الدولي حيث تنوي المملكة بناء منزل في هذه القرية لفتح الأبواب للفرص والاستثمارات، وتعاون الجهات الوطنية ذات العلاقة مع الجهات العالمية كما ستكون وسيلةً لحضور الفعاليات ،خلال الاجتماع سلط المندوبون الضوء على دور المملكة كشريك رائد لقرية التعاون العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي من شأنها الاستفادة من المعادلة لخدمة المجتمع العالمي.
قال وزير الاتصالات إن المملكة تعتزم استخدام القرية الافتراضية لفتح الفرص والاستثمار والتعاون بين أصحاب المصلحة الوطنيين والجهات الدولية، وأضاف أنه سيتم استخدام المرفق عبر الإنترنت للتفاعل مع الناس وتنظيم الأحداث وتعزيز تبادل المعرفة ، كما أن أرامكو السُّعُودية الكيان القطاع الخاص الرائد في المملكة ، كانت أول شركة تبني منزلًا في قرية التعاون العالمي.
موضوعات هامة طرحت على مائدة المنتدى
كما غطى اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي السعودي موضوعات أخرى مثل الاستثمار الأخضر ودور المرأة وتمكين الشباب كعامل مساعد حيوي في العمل المناخي ،استعرض المندوبون السعوديون المستقبل الواعد لصناعة التعدين في المملكة ، بما في ذلك الفرص الناشئة عن زيادة الطلب على المعادن ،أكد مسؤولون سعوديون أهمية الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الخضراء داخل المملكة.