قامت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي بإطلاق مشروع مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية، لأجل تطويل كافة الأنظمة والإجراءات الخاصة بالملاحة في المملكة العربية السعودية، فقد تم العمل على رفع كفاءة الاستخدام للأجواء وتطوير الخدمات اللوجستية والصناعة الوطنية السعودية، حيث تسعي المملكة العربية السعودية إلى تطوير كافة القطاعات لديها بجودة عالية وأسس وقواعد منظمة.
مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية
خلال مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية والتي أطلقت من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، استقبل السيد عبد العزيز عبد الله الدعيلج بصفته رئيس الهيئة العامة للطيران وفدا من الجمهورية الإيطالية، هذا وقد رأس الوفد الملحق التجاري الإيطالي ومعه عدد من مسئولي شركة إيناف الإيطالية التي وقعت اتفاقية مع كل من شركة الأفق الأزرق للاتصالات وتقنية المعلومات وشركة الجريسي لخدمة الكمبيوتر وأجهزة الاتصالات، في صدد تنفيذ المبادرة إلى جانب مبادرة المفهوم المستقبلي للمجال الجوي للسعودية.
"الطيران المدني" يطلق مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية.https://t.co/Kk3fyPb46s#واس_عام pic.twitter.com/0bQGVafBhi
— واس العام (@SPAregions) November 12, 2023
قطاع الطيران في السعودية
نظرا للتقدم الهائل الذي يشهده قطاع الطيران في السعودية، فقد أشاد الوفد الإيطالي بإمكانيات القطاع والمبادرات والأهداف التي تسهي إليها الهيئة، وقد أشار الوفد إلى أنه يتم السعي لتعزيز سبل التعاون للتحويلات المذهلة لخدمات الملاحة الجوية، فقد تم الاستعراض لتجربة الشركة بمجال الملاحة خلال الجلسة المنعقدة، وقد هدفت الخطة الوطنية إلى الآتي:
- تتيح لمقدمي الخدمات الملاحية تكامل وموائمة النظم لتقديم الخدمات الملاحية.
- ومن ثم التبادل الذاتي للمعلومات وتنفيذ وتنسيق العمليات الملاحية الجوية وضمان الاستدامة ورفع الكفاءة.
- ومن ثم مواكبة هيئة الطيران للتطورات الجارية على المستوي الدولي بتحديد استراتيجية كاملة وموحدة لنظم الملاحة الجوية في غضون 15 عام.
- تحسين الخدمات الجوية وفق الخطة العالمية التي تتلاءم مع المستهدفات العامة للخطة الوطنية.
- ومن ثم تنفيذ الممكنات بعناية ومراقبة المؤشرات الخاصة بها بصورة دورية.
- تلبية جميع متطلبات التشغيل المستقبلي في السعودية.
الناقل الجوي الوطني
أسهمت المبادرة وبشكل واضح في تحقيق أهداف المملكة للتقليل من معدل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والحفاظ على البيئة بمجال إدارة الحركة الجوية، حيث تعمل علي تمكين عمليات الطيران والملاحة في المسافات المرتفعة، كما تمكن الرحلات البحثية الفضائية بالمدار المنخفض، هذا وقد تم تحديد إطار زمني يسعى لرعاية الجاهزية للحلول التقنية والتكنولوجية مع الحرص على تحقيق التزام العاملين بالطيران على تنفيذ مهام الخطة الوطنية لإدخال التجهيزات والأنظمة والبنية التحتية لتبادل المعلومات مع بقية المستخدمين.