يعد فضل صيام عشر ذو الحجة كبير عند الله سبحانه وتعالى، وذلك كما حث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام المسلمين على صيام هذه الأيام التي تبدأ من غره الشهر إلي وقفة عرفات، كما ثبت وفقا للسنة النبوية صيام الرسول والتابعين التسعة أيام الأولى من شهر ذي الحجة، فقد أشار النبي إلى أن الفضل فيها يفوق الفضل والجزاء للجهاد في سبيل الله تعالى، ولهذا حثنا على استغلال تلك الأيام بإقامة الشعائر والحرص على دوام الأعمال الصالحة فيها.
فضل صيام عشر ذو الحجة
أحاديث كثيرة وردت في فضل صيام عشر ذو الحجة ،كما أشار الكتاب الكريم إلى عظيم الثواب الذي يمكن أن يكتب خلالها للمسلم، فالصيام والذكر هما أحب العبادات إلى رب العزة وبالأخص صيام ألليال العشر، فمن ينوى أن يصوم يكتب الله الثواب والأجر الذي يرتفع بكل لحظة من لحظات صومه حتى أثناء النوم، فهو من خير العبادات أثناء النهار ويمتد الصيام من غرة ذى الحجة وحتى وقوف الحجاج على جبل عرفات في اليوم التاسع من ذى الحجة. ولهذا يستحب أن يجعل المسلم ورد من القرآن الكريم خلال ساعات الصيام لمضاعفة الثواب وحصد الحسنات،
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:»ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر«، رواه الترمذي وابن ماجة
العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
الفضل كبير والجزاء وافر في صيام ألليال العشر حتى عيد الأضحى المبارك.
- إذ يرغب المسلمون يرغبون في استغلال كل الأوقات المباركة حتى ترتفع درجاتهم عند رب العزة.
- ومن ثم بعد انتهاء شهر رمضان وفضله المحكم يقدم علينا شهر ذو الحجة بفضله الكبير.
- التسع أيام الأولى من ذو الحجة يقوم فيها الحجاج بالامتثال إلى شعائر الحج .
- يفضل قراءة القراءة في هذه الأيام المباركة.
- الإكثار من الاستغفار وصلوات السنن.
- ترديد اذكار الصباح والمساء في كافة ألليال العشر وغيرها من الأيام المباركة.
- الإكثار من الدعاء والتضرع إلى المولى سبحانه.
فضل صيام ذي الحجة
ورد عن السيدة حفصة رضى الله عنها أنها أشارت إلى أن هناك أربعة أفغال لم يتركها النبي، بل ويحرص عليها وهى الركعتين اللتين تسبقن الغداة ،وصوم الثلاثة أيام من كل شهر هجري، وصوم العشر من ذي الحجة، وصوم يوم عاشوراء، كما وردت أحاديث تدل على استحباب الصيام يوم عرفة،فصيامها من السنة، ويعد الصوم من جملة الطاعات والأعمال الصالحة التي يقبل عليه المسلم لأجل التقرب إلى الله.