تتزايد فرصة الرياض للفوز باستضافة معرض إكسبو العالمي بدعم ملفها دوليا

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز باستضافة إكسبو الدولي 2030، حيث تتجه الأنظار الليلة إلى العاصمة الفرنسية باريس لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم إكسبو 2030 بين المدن الثلاث المتنافسة الرياض المملكة العربية السعودية روما إيطاليا وبوسان كوريا، حيث يحظى العرض السعودي بدعم كبير على المستوى الدولي، لذلك تتزايد فرصة الرياض للفوز باستضافة معرض إكسبو.

فرصة الرياض للفوز باستضافة معرض إكسبو

تتزايد فرصة الرياض للفوز بهذا الحدث العالمي المهم، وسيتم التصويت لاختيار الدولة المضيفة لإكسبو 2030، من قبل الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، المجتمعة في الجمعية العمومية الـ173 التي ستعقد اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 على مبدأ صوت واحد لصالح كل دولة من الدول الأعضاء في الجمعية.

العرض السعودي هو الأول والأقوى

تتنافس ثلاثة عروض لاستضافة الحدث والعرض الأول والأقوى هو العرض السعودي لاستضافة المعرض في الرياض، فيما تقدمت كوريا الجنوبية بطلب لاستضافته في بوسان، بينما تقدمت إيطاليا بطلبها لاستضافة المعرض في روما.

دعم الدول الإفريقية والعربية والإسلامية

يحظى العرض السعودي بدعم دولي كبير، إذ بذلت السعودية خلال الأشهر الماضية جهودا حثيثة لحشد الدعم الدولي، وهو ما تجلى بوضوح في دعم الدول الإفريقية والعربية والإسلامية ودول الكاريكوم وغيرها من الدول التي دعمت العرض السعودي والذي يعتبر الأجدر والأقرب لكسب أصوات الناخبين في الجمعية العمومية اليوم. .

دعم العديد من المنظمات والتكتلات الإقليمية

كما أعربت العديد من المنظمات والتكتلات الإقليمية عن دعمها للملف السعودي، ووصل عدد الدول الداعمة للسعودية إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو ما يصب في صالح الرياض بشكل كبير.

فرصة الرياض للفوز باستضافة معرض إكسبو ومكانة السعودية الدولية

ساهمت مكانة السعودية الدولية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والإنساني في جعل المملكة لاعبا رئيسيا في العالم، وأصبحت الرياض محط اهتمام العديد من زعماء العالم بسبب الثقة الدولية في السياسة السعودية وفي عام واحد تمكنت الرياض من جمع أكثر من ثلثي العالم لمناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية.

أهمية فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو

ترجع أهمية فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030 إلى عدة أسباب، أهمها تحقيق التواصل والتأثير العالمي من خلال الأفراد والمؤسسات ووسائل الإعلام، حيث سيكون المعرض بوابة عالمية للتعرف على المملكة وحضارتها وشعبها وثقافتها وقصة تحولها ونجاحها كما أنها ستحقق عائدا اقتصاديا وتنمويا إلى الدولة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *