أعلنت شركة العلا للتطوير المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة البدء في عمليات التطوير العقاري وإدارة الأصول في محافظة العلا، واحدة من أقدم الموقع الثقافية العالمية، والتي تعد واحدة من عجائب الدنيا لما تحمله من عجائب وآثار لها تاريخ طويل على مدى عقود من الزمن وطبقا للمجلات العالمية، وما تحمله المحافظة من تاريخ وارث وأثار بشواهد صاغتها الحضارات منذ أكثر من 200 ألف عام، واختيار العلا واحدة من عجائب الدنيا لما تحمله من مقابر ضخمة منحوتة في الجبال بشكل هندسي بديع بالإضافة إلى فنونها الصخرية التي شكلت الهوية العامة لمحافظة العلا.
شركة العلا للتطوير تبدأ عمليات التطوير العقاري
بدأت شركة العلا للتطوير في العمل على وضع استراتيجية استثمار طويلة المدى في المنطقة للحفاظ عليها كواحدة من أكبر واقدم المواقع الثقافيه في العالم تأتي هذه الخطة تماشيا مع استراتيجية جهود صندوق الاستثمارات العامة في تطوير وتمكين القطاعات الجديدة في المملكة، وتوفير الأثر الاقتصادي الذي يعزز نمو الإنتاج المحلي، والعمل على ازدهار القطاع الخاص وتحسين جودة الحياة، كذلك العمل على تعزيز مكانة المملكة الاقليمية والدولية وجعلها واجهة سياحية وثقافية رائدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، تعمل شركة العلا للتطوير على تحويل مدينة العلا التاريخية إلى واجهة سياحية عالمية وتدعيم وتطوير وتشغيل البنية التحتية الخاصة بالسكن والضيافه والتجزئه وغيره من البنى التجارية والصناعية.
مشاريع شركة العلا للتطوير
- تشمل المشاريع التي تم التخطيط لها ما يزيد على 7500 وحدة فندقية في مدينة العلا.
- بالإضافة إلى 5000 وحده سكنية كما تم الإعلان عن تجمع للموظفين يضم أكثر من 1000 وحدة.
- بالإضافة إلى الوحدات الصناعية والبنى التحتية المساندة سواء منها الخاصة بالأعمال التجارية والصناعية.
- يتم العمل من خلال الشراكة مع خبراء محليين ودوليا في الهندسة المعمارية والبناء والتصميم.
- كما تعمل الشركة على الشراكة مع الخبراء في مجال الحفاظ على التراث والتماشي مع استراتيجيات صندوق الاستثمارات العامة.
- الذي يهدف إلى جعل العلا واحدة من أهم الواجهات السياحيه في العالم.
الهيئة الملكية في العلا
كما تقوم الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالعديد من المبادرات، للمشاركة المجتمعية في خطط التطوير الخاصة بالقطاع الزراعي وإطلاق الورش الزراعية البيئية، في واحة العلا للتعرف على التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة وتمكين الأهالي منه، كما تعمل على توفير ممارسة الرياضة المختلفة مثل الفروسية في المنطقة، بالإضافة للعديد من المشاريع التي تطلقها لتوطين الحيوانات البرية في المحميات الطبيعية