أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في بيان لها عن عدة قرارات من الدعم المادي والمعنوي الذي يتم توفيره إلى المعاقين، إضافة إلى الخدمات الإلكترونية المتعددة وكذلك منصة التأهيل والضمان الاجتماعي، فضلاً عن الدعم الحكومي في المملكة العربية السعودية يكون موجهة إلى الدعم والإعانات الاجتماعية ضمن ميزانية 2023، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير منظومة الدعم وكذلك الرعاية الاجتماعية لجميع المواطنين، والعمل على توفير حياة كريمة وملائمة لهم في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
خدمات وزارة الموارد البشرية للمعاقين
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد البشرية، سعد أل حماد، عن أن الوزارة تسعى كذلك إلى تحقيق أهداف استراتيجية لرؤية المملكة 2030 ضمن تمكين المواطن في الحصول على كافة الخدمات والدعم الممكنة لذوي الإعاقة وكذلك كبار السن، ومنها خدمة الدعم المادي لهم، وكذلك تصنيف وتقييم الإعاقة وفقًا لدرجتها وقت تقديم الطلب لتحديث بيانات الإعاقة الخاصة بكل منهم، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة، التي من بيها خدمة الإفاء من رسوم التأشيرة التسهيلات الإلكترونية، الدخول إلى المرافق العامة، وكذلك الوقوف في السيارات المخصصة.
الرعاية الاجتماعية للمعاقين
وأشار المتحدث بأسم وزارة الموارد البشرية، إلى أن الوزارة تتولى جميع الرعاية الاجتماعية الخاصة بكبار السن وكذلك المقيمن في دور الرعاية والعمل على تقديم الكثير من أشكال الدعم المالي، إضافة إلى الرعاية الطبية والاجتماعية، والعديد من الإنشطة المختلفة التي من بينها الثقافة والرياضه والفن، مما يعطي لهم كافة حقوق كبار السن إضافة إلى الرعاية الصحة الخاصة بهم وترسية قواعد الأمن والاستقرار المناسبين للمجتمع، مما يتمكن القطاع الخاص غير الربحي من تقديم طلب إنشاء مراكز لكبار السن.
نظام الضمان الاجتماعي المطور
من خلال نظام الضمان الاجتماعي المطور، تقدم الوزارة الدعم النقدي وإعادة التأهيل والتدريب والتمكين ودعم التوظيف من خلال شركاء من جميع القطاعات، مما يضمن وصول أموال الزكاة إلى مستحقها، وتحسين القوى العاملة ورفع مهارات المستفيدين، لتحسين مستوى معيشتهم الاجتماعي والاقتصادي، ويستهدف نظام الضمان الاجتماعي المطور الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع بغض النظر عن التصنيف السابق للحالة الاجتماعية كما يضمن النظام الحالي وصول المعاش للمستفيدين مع السماح لهم بالسعي لتحقيق الاستقلال المالي ودعمهم في تحويل أنفسهم من محتاجين إلى أعضاء منتجين في المجتمع.